الدار/ خاص
إنطلقت أشغال الشطر الثاني من توسعة ميناء الجبهة بمدينة شفشاون بكلفة 330 مليون درهم، و مشروع حماية مركز الجبهة من الفيضانات، بغلاف مالي يقدر بـ 200 مليون درهم.
وسيمكن مشروع توسعة الميناء الذي أعلن عنه يوم أمس الإثنين، من مد مركز الجبهة والنواحي ببنية تحتية مهمة تستجيب للحاجيات المتعلقة باستقبال قوارب الصيد مع تحسين ظروف عمل الصيادين ورسو القوارب كما سيعمل على تطوير النشاط الترفيهي بالمنطقة.
في حين تهم أشغال حماية مركز الجبهة من الفيضانات، بناء سد على واد مسيابة إضافة إلى تهيئة واد مسيابة وروافده بهدف حماية المساكن والبنيات التحتية وخصوصا منها المينائية من الفيضانات التي يعرفها المركز نتيجة التساقطات والعواصف المطرية.
ويكتسي ميناء الجبهة أهمية كبيرة على الصعيد الجهوي في مجال الصيد البحري الساحلي والتقليدي، بحيث يساهم في النمو الاقتصادي للجهة ويساهم في تفعيل الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
وقد تمت برمجة أشغال التوسعة في إطار الاستراتيجية الوطنية للموانئ 2030، والتي تهدف الى الإسهام في التنمية الاقتصادية على المستوى المحلي، حيث تم انجاز الشطر الأول سنة 2017 من خلال إنشاء رصيف جديد بطول 145 مترا.
ويهدف الشطر الثاني من مشروع توسعة الميناء تحقيق ثلاثة أهداف أساسية تتعلق بتوسيع منشآت الحماية والرسو عن طريق الزيادة في طول الحاجز الوقائي الرئيسي، 190 مترا، وإنشاء حاجز وقائي ثانوي على طول 27 متر، وكذا توسيع رصيف الصيد على طول 51 مترا.