أكدت الأكاديمية الوطنية للتدريب، أنه لا سبيل إلى مجتمعات مستدامة دون الوصول إلى المساواة بين كافة فئات المجتمع في الفرص والحقوق والواجبات، مشيرة إلى مقولة أرسطو "أسوأ شكل لعدم المساواة هو أن نحاول المساواة بين أشياء غير متساوية".
وأوضحت أن الأكاديمية الوطنية للتدريب تسعى لتوفير فرص متساوية للجميع، فالمعيار الوحيد الذي تعتمده الأكاديمية للانضمام للهيكل الإداري لها أو لأحد برامجها التدريبية، والتي على رأسها برامج المدرسة الرئاسية للقيادة، هو الكفاءة. كما أننا في عملية تصميم البرامج التدريبية المختلفة نهتم بالمحتوى الذى يحقق المساواة وأيضاً من خلال الاعتماد على الوسائط المساعدة.
وأضافت أن الفكر ذاته ينعكس على التصميم الخاص بمباني الأكاديمية الذي يهتم بالوصول إلى تجربة تدريبية مناسبة للمتدربين من ذوي الهمم، وأيضاً ينعكس على نظام التأمين الصحي الخاص للعاملين بالأكاديمية، فالهيكل التنظيمي بمختلف الدرجات الوظيفية يتمتع بخدمات صحية واحدة.
وتابعت: إليكم عادات وسلوكيات من خلالها تستطيع أن تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة:
-تأكد أن لكافة العاملين في مؤسستك معيار موحد للحقوق والواجبات دون أي نوع من التمييز العنصري
-ادعم الشركات والمؤسسات التي تتبنى ثقافة الدمج، وعلى رأسها التي تهتم بتوظيف أصحاب الهمم والاستفادة من تميزهم ومهاراتهم
-كُن أنت نواة التغيير نحو الدمج ورفع الوعي تجاهه.. أوقف التمييز العنصري بكافة أشكاله وأنواعه
كما دعت الأكاديمية الوطنية للتدريب إلي مشاركة ممارسات أخرى مسئولة تجاه تحقيق هدف الحد من أوجه عدم المساواة.
