قال الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن مؤتمر المناخ 27 COP يعد مؤتمراً للتنفيذ، ويركز على الجانب الإنسانى للمواطن ، فموضوعات المؤتمر جميعها تمس حياة المواطن وتؤثر فيه كالمياه والزراعة والطاقة والمرأة والتنوع البيولوجي وخفض الانبعاثات، وذلك من أجل جعل مؤتمرات المناخ القادمة جميعها تركز على القضية الانسانية، وسيكون لذلك تأثير كبير فى سرعة وتيرة وفاء الدول بالإلتزامات الدولية الواقعة على كاهلها.
جاء ذلك خلال مشاركتها فى الجلسة التى عقدها المجلس الاطلنطى للشرق الأوسط إفتراضياً تحت عنوان "الأثر الاقتصادي والاجتماعي لتغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، على هامش الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر المناخ COP27 والمنعقدة بكينشاسا بدولة الكونغو الديمقراطية.
وأضافت الوزيرة أن مؤتمر المناخ يمس جميع فئات المجتمع، من مجتمع مدني وشباب ومرأة وقطاع خاص وغيره لذا فقد تم تنفيذ مجموعة من الأيام الموضوعية التى تتناول موضوعات الزراعة والأمن الغذائي، والمياه، والانتقال العادل والطموح للطاقة، والحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئة البحرية للأجيال القادمة، كما سيتم إعلان العديد من المبادرات الهامة خلال المؤتمر، من أهمها مبادرة حول الأمن الغذائي وأخرى حول الانتقال العادل للطاقة لإفريقا ، بالإضافة إلى مبادرة مخلفات إفريقيا 50 لعام 2050، ومبادرة الحلول القائمة على الطبيعة بالإضافة إلى العديد من المبادرات الأخرى،
وأشارت وزيرة البيئة، أن مصر حددت ٦ مجالات ذات أولوية وطنية وهى الطاقات الجديدة والمتجددة، الكهرباء، النقل، تكييف القطاع الزراعي، الإدارة الفعالة للمياه ، تحلية مياه البحر باستخدام الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى قطاع النفط والغاز، وقد تم تضمين ذلك كهدف في المساهمات المحددة وطنيًا.
وفى نهاية كلمتها أشارت وزيرة البيئة إلى أن المستجدات التي طرأت على ساحة العمل البيئي ستساهم في تغيير أجندة العمل المناخى وطريقة التعامل والتناول والتفكير خارج الصندوق وجعل المواطنين يشعرون أنهم جزء من هذه العملية، موضحةً أن مصر قامت لأول مرة بتنفيذ منتدى الموضة والفنون والموسيقى داخل المنطقة الخضراء بمؤتمر المناخ cop27.
اقرأ أيضا: وزيرة البيئة: مناقشة الأثر الاقتصادي والاجتماعي لتغير المناخ على بلدان الشرق الأوسط
