إنعام محمد علي تكشف كواليس جديدة عن فيلم «الطريق إلى إيلات» - فن
إنعام محمد علي تكشف كواليس جديدة عن فيلم «الطريق إلى إيلات» - فن
قالت المخرجة إنعام محمد علي، إن فيلم «الطريق إلى إيلات» جرى تصوير معظمه في المياه وعلى الرملة، وأغلبه مشاهد خارجية، مشيرة إلى أن «بداية الموضوع كانت مفاجأة من أستاذ محمود الليثي بمكالمة تليفون قال لي فيها: أنا هبعت لك سيناريو تشوفيه وقوليلي رأيك، وبدأ التفكير في الفيلم من سنة 1993».
مقابلة الضفادع البشرية
وأضافت المخرجة خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «بحب الإذاعة»، تقديم شافكي المنيري، على «نغم إف إم»: «طلبت من أستاذ محمود الليثي إني أقابل الضفادع البشرية وأتفقد أماكن التصوير، وجرى عرض (الطريق إلى إيلات) أول مرة سنة 1994، ثم عُرض في التليفزيون المصري في العام التالي، وفي الوقت ذاته عرضت 5 دول عربية الفيلم أيضا».
وأوضحت إنعام محمد علي: «وأنا بختار الممثلين كنت حريصة إنهم يبقوا شبه الأشخاص الحقيقيين، وبدأ تصوير الفيلم في إسكندرية، وقعدنا شهرين نصور هناك»، متابعة: «صورنا في الكلية الحربية، وكنا بنصور بعد غروب الشمس ونمشي من مواقع التصوير قبل الشروق».
وليد يوسف يكشف كواليس الزيبق
في نفس السياق ذاته، قال السيناريست وليد يوسف، مؤلف مسلسل «الزيبق»: «أنا جلست مع أبطال حرب أكتوبر في الحقيقة، وكنت مستمتع ولي الشرف أن أجلس أمامهم، وكل حكاية من الحكايات اللي سمعتها كانت ملحمة لا يكفيها فيلم واحد، وهناك العديد من الأبطال اللي استشهدوا دون أن نعرف قصصهم، وكانوا عظماء لأنهم ضحوا بأنفسهم من أجل الوطن».
وأكد «يوسف» خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج ذاته: «مسلسل مثل الزيبق جزء صغير من ملحمة وطنية كبيرة، ولي الشرف في كتابة هذا العمل، وأنا شخص بهتم بتفاصيل العمل قبل التنفيذ، والمشاركة في ترشيحات الممثلين لضمان تميز كل العناصر».
وتابع السيناريست: «مهما قدمت أنا وغيري أعمال مثل (الزيبق)، ستظل الجماهير متعطشة للمزيد، لأن الشعب لا يشبع من معرفة بطولاته، والكل بيسأل عن الجزء التاني من المسلسل، والجماهير تنتظر، وهذا يدل على نجاح الجزء الأول».
وأكد وليد يوسف: «أحضر حاليا لعمل معين، وهو صعب ويحتاج إلى مجهود، ولا أحب التسرع في التنفيذ إلا بعد التفكير والتجهيز الجيد».
