بعدما صار محيطه مأهولا.. سوق الجملة للسمك بمراكش يثير الجدل
بعدما صار محيطه مأهولا.. سوق الجملة للسمك بمراكش يثير الجدل
تنامت الأصوات التي تطالب بإعادة النظر في الفضاء المخصص لسوق الجملة للسمك بمراكش، حيث تؤكد الفعاليات المحلية بأن السوق أصبح محنة للساكنة المجاورة، ومن المرتقب أن تزداد المحنة مع اقتراب تهيئة تجزئات سكنية أخرى.
وإلى جانب كونه محاطا بتجمعات سكنية أخذة في الازدياد، فإن السوق يجاور “الفضاء المواطن” والذي يضم عددا من المرافق العمومية، ومنها مسبح بلدي ودار للمسنين ومسرح للهواء الطلق، وقاعة مغطاة. وجل هذه المرافق معدة لاستقبال المواطنين، لكن الروائح الكريهة التي تنبعث من السوق ومحيطه، تجعل هذه المرتفقين يطالبون بترحيل السوق.
وتشير الفعاليات ذاتها إلى أن اختيار الفضاء المخصص للسوق كان في الأصل خطأ، لأن التصاميم تتوقع أن يتم تجزيء محيطه، وإحداث مرافق عمومية.
وكان من الواجب أن يتم استحضار هذه المعطيات في اختيار العقار المواتي لتشييد هذا المرفق العمومي والذي يفترض أن يكون بعيدا عن التجمعات السكنية والمرافق السوسيو ثقافية.