«عودة الروح للذهب الأبيض».. إقبال أهالي محافظة سوهاج على زراعة القطن - المحافظات
«عودة الروح للذهب الأبيض».. إقبال أهالي محافظة سوهاج على زراعة القطن - المحافظات
بعد انتظار كبير من مزارعي ومحبي زراعة محصول القطن، عاد من جديد بعد توقف دام لعشرات السنوات في محافظة سوهاج، فالقطن له في قلوب المصريين مكانة كبيرة، خاصة من قام بزراعته، فكان القطن قديما يمثل ثروة الفلاح، فهو المحصول الأكثر مكسبا بين جميع المحاصيل.
عادت زراعة القطن من جديد
ومنذ عامين عادت زراعة القطن، بعدد قليل من الأفدنة الزراعية، وازاد العام الماضي عن العام الذي قبله، ومع العام الحالي ازداد نسبة الأفدنة المنزرعة أيضًا.
وجاءت نسبة المساحة المنزرعة لمحصول القطن منذ عامين لم تتجاوز 80 فدادنا، والعام الماضي بلغت نسبة المساحة ما يقرب من 100 فدان، إلى أن وصل هذا العام نسبة المساحة المنزرعة بالقطن، ما يقرب من 200 فدان، وذلك وفقًا ما قاله «عماد علي» مدير الخدمات الزراعية بمدرية الزراعة في محافظة سوهاج لـ«الوطن»، والـ200 فدانا منزرعين في جميع أنحاء المحافظة من مركز طما شمالا إلى مركز البلينا جنوبًا، ويعد مركز دار السلام الأكثر زراعة للقطن من بين المراكز.
زيادة أعداد المساحات المنزرعة بشكل كبير
الأعوام القادمة، ستشهد زيادة أعداد المساحات المنزرعة بشكل كبير في محصول القطن، خاصة بعد ارتفاع سعره، ورجوع إقبال المزارعين على زراعة محصول «القطن» تعد إعادة الأمل للفلاح البيسط، حيث لا يوجد أي محصول من الزراعات يحقق دخلا ماديا مثل محصول القطن هذا ما أعرب عنه «جمال خالد»، يقيم بمركز دار السلام، جنوب شرق محافظة سوهاج.
«زوجني أنا وشقيقي من بيع محصول القطن»
ويضيف «مختار أبو العزم»، يقيم جنوب محافظة سوهاج: أننا منذ ما سمعنا ارتفاع سعر «قنطار القطن»، سعدنا سعادة بالغة، نظرًا لعودة الروح لهذا المحصول الثري والذهبي، قام والدي منذ 30 عامًا «زوجني أنا وشقيقي من بيع محصول القطن».
ويشير «حازم محمد»، إلى أن زراعة محصول القطن تعد من أفضل ما قمنا بزراعته على مدار أعوام، حيث كان في الأعوام الماضية يمثل جني محصول القطن عيد ننتظره طوال العام، لما كان يحققه من المال الوفير، حيث كنا نعتمد على عائد زراعة القطن طوال العام.
