مرَّ أقل من أسبوع واحد على الأحداث "المأساوية" التي شهدها الدوري الإندونيسي يوم السبت الماضي، حتى كاد أن يتكرر نفس السيناريو في الدوري الأرجنتيني، في أولى ساعات يومه الجمعة.
وتوقفت مباراة "خيمناسيا لا بلاتا" ضد ضيفه "بوكا جونيورز"، بعد مرور 9 دقائق فقط على بدايتها، إثر اندلاع أعمال شغب خارج الملعب، أدت إلى وفاة أحد مشجعي الفريق صاحب الأرض.
وحسب ما أكدت قناة "TyC Sports" الأرجنتينية، فإن الشغب اندلع خارج الملعب، بسبب الازدحام الذي عرفته الأبواب المؤدية إلى المدرجات، حيث بقي الآلاف وهم يحملون التذاكر، خارج الأسوار، في حين دخل آخرون لا يتوفرون على التذاكر.
وقرر رجال الأمن إغلاق الأبواب، بمجرد امتلاء الملعب، وهو ما أثار غضب الجماهير الحاملة للتذاكر، التي لم تستطع الولوج إلى المدرجات، الشيء الذي تسبب في مواجهات مع الشرطة.
* إطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع
اضطر رجال الشرطة، إلى إطلاق الرصاص المطاطي على الجماهير، إضافة إلى الغاز المسيل للدموع، الذي وصل تأثيره إلى اللاعبين والجماهير داخل الملعب، ما دفع الحكم لإيقاف المواجهة في الدقيقة التاسعة، دون أن تكتمل.
وفي كشفها لما وقع، أكدت قناة "TyC"، أن الجماهير التي كانت في الملعب، حاولت الخروج، إلا أنها تفاجأت بأن الأبواب مغلقة، وهو ما أحدث الفوضى، وبدأ البعض في التدافع قصد النزول إلى أرضية الملعب، وتفادي الاختناق بالغاز المسيل للدموع.
تجدر الإشارة، إلى أن الأحداث استمرت لقرابة 4 ساعات، والحصيلة كانت وفاة أحد مشجعي خيمناسيا، وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
