ترأس الملك محمد السادس مساء اليوم السبت إحياء ليلة المولد النبوي الشريف بمسجد حسان بالعاصمة الرباط، لأول مرة بدون إجراءات احترازية كما كان منذ دخول فيروس كورونا إلى المملكة وإعلان حالة الطوارئ الصحية.
وترأس الملك بعد صلاة المغرب احتفال ذكرى المولد النبوي وفي بث مباشر للقناة الأولى يظهر الملك متقدما جمعا غفيرا من الحاضرين من مختلف المناصب والتخصصات أبرزهم رجال الدين وقيادات في الجيش ومسؤولين سياسيين.
هذه الليلة تعتبر إعلانا رسميا من القصر الملكي بنهاية العمل بالاجراءات الاحترازية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد، بعد أن كان البروتوكول مشددا يفرض إقامة هذه الأنشطة الدينية داخل مسجد القصر مع حضور جد محدود للمسؤولين.
وكعادته حضر الملك بالجلباب المغربي والطربوش السلطاني ومعه ولي العهد مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد الذي رافقه ابنه إلى هذا الحفل، ورددوا مع الحاضرين بعضا من الأمداح النبوية وقاموا بتلاوة ما تيسر من سورة الأعراف قبل أن يختم الملك جلسة الذكر ويتقدم بعد ذلك وزير الأوقاف أحمد التوفيق بتقرير عن أداء المجلس العلمي.