وقع الرئيس فلاديمير بوتين مرسوماً بنقل عمليات مشروع النفط والغاز سخالين -1 إلى روسيا، وهي خطوة قد تؤدي إلى الانسحاب النهائي لشركة إكسون موبيل كورب من الشرق الأقصى للبلاد.
وسيتولى كيان قانوني روسي جديد حقوق ومسؤوليات تحالف المستثمرين الحالي والمشغل للمشروع، إكسون نفت غاز Exxon Neftegas Limited، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".
ولدى أصحاب المصلحة الأجانب شهر للإعلان عما إذا كانوا سيحتفظون بحصصهم في الشركة الجديدة. فيما سيؤهل المنسحبون للحصول على تعويض، مع تعديل الخسائر المحتملة التي ظهرت في وقت سابق من هذا العام وسط توقف إنتاج سخالين 1.
يذكر أن إكسون أوقفت الإنتاج بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
تشمل قائمة المساهمين في المشروع إكسون موبيل، وروسنفت، وسوديكو SODECO اليابانية وشركة Oil & Natural Gas Corp الهندية.
وقالت إكسون في أوائل أغسطس إنها تجري محادثات لنقل حصتها البالغة 30% إلى طرف ثالث مجهول، لكن في اليوم التالي أصدر بوتين مرسوما بمنع خروج المساهمين الأجانب من عدة مشاريع استراتيجية، بما في ذلك مشروع سخالين -1، حتى نهاية العام. فيما كانت تتحدى شركة إكسون المرسوم.
ووقع بوتين في يوليو مرسوما مماثلا بشأن نقل عمليات مشروع سخالين -2 للغاز الطبيعي إلى كيان روسي.
وقالت شركة شل Shell Plc، التي تمتلك حصة قدرها 27.5% في تلك المنشأة، إنه "من غير المحتمل تماماً" أن تحصل على حصة في كيان سخالين الجديد، بينما قررت الشركتان اليابانيتان ميتسوبيشي كورب، وميتسوي آند كو، الاحتفاظ بالاستثمارات في مصنع رئيسي للغاز الطبيعي المسال في روسيا.
