أظهرت النتائج المالية الأولية لشركة المراعي، ارتفاع صافي أرباحها بنسبة 13% في الربع الثالث من 2022، إلى نحو 463 مليون ريال، مقارنة بنحو 409 مليون ريال في الربع المماثل من 2021.
وعلى أساس ربعي، تراجع صافي أرباح المراعي بنسبة 11% مقارنة بصافي ربح نحو 520 مليون ريال في الربع الثاني من 2022.
وقالت شركة المراعي في بيان على "تداول السعودية"، اليوم الأحد، إن زيادة الأرباح في الربع الثالث من 2022، على أساس سنوي، تعود إلى نمو الإيرادات بنسبة 21.0% مدفوعًا بالنمو في قطاعي الدواجن والمخبوزات. النمو الإيجابي في الإيرادات كان واضحًا في كافة القطاعات بسبب تحسن الظروف التجارية بعد جائحة (كوفيد-19) والقيود المفروضة خلالها، وكذلك عودة افتتاح المؤسسات التعليمية، وزيادة عدد الزوار للمنطقة.
وارتفع إجمالي الربح بنسبة 16.7% بمعدل أقل من معدل من نمو الإيرادات بسبب ارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج والشحن. فيما ارتفع الربح التشغيلي بنسبة 11.6% بمعدل أقل من نمو إجمالي الربح على الرغم من التحكم في التكاليف التشغيلية بسبب أحد الاستثمارات الزراعية في الخارج.
وذكرت أن نمو صافي الربح بـ 13.2% كان أعلى من الأرباح التشغيلية حيث تم تعويض ارتفاع تكاليف أسعار الفائدة بالأثر الإيجابي الناتج عن مراجعة تقديرات الإدارة لمخصصات الزكاة.
مساهمة القطاعات في الربع الثالث
وحول مساهمة قطاعات التشغيل الرئيسية قالت الشركة:
• قطاع الألبان والعصائر: ارتفعت أرباح القطاع بسبب ارتفاع نمو المبيعات بنسبة 15.4% على أساس سنوي والتي قابلها تضخم في التكاليف خاصة في مدخلات إنتاج الألبان.
• قطاع المخبوزات: ارتفعت المبيعات بنسبة 31.8% ويعود ذلك لمزيج منتجات العبوات الفردية بسبب عودة افتتاح المدارس والمؤسسات التعليمية والاستفادة من وفورات الحجم لتصنيع المخبوزات والتي أدت إلى ارتفاع أرباح القطاع.
• قطاع الدواجن: ارتفاع المبيعات بـنسبة 43.2%، مدعومًا بقطاع خدمات التموين والتوسع، بالإضافة إلى ذلك، تأثر نمو أرباح الربع بالدعم المستلم في الربع الحالي والذي تم احتسابه على الأساس النقدي.
• الأنشطة الأخرى: سجلت خسائر بقيمة 116.6 مليون ريال خلال الربع الحالي مدفوعة بشكل أساسي بمراجعة أحد الاستثمارات الزراعية في الخارج.
أسباب ارتفاع الأرباح خلال 9 أشهر
وخلال التسعة أشهر الأولى من 2022، حققت المراعي أرباحا بلغت قيمتها 1404 مليون ريال، مقابل 1277 مليون ريال، في الربع الثالث من 2021، بنسبة نمو 10%.
وذكرت الشركة أن سبب الارتفاع في صافي الربح العائد لمساهمي الشركة خلال الفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2022م (تسعة أشهر) مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، بنسبة 9.9% يعود بشكل رئيسي إلى:
- الإيرادات: نمو الإيرادات بنسبة 19.8% كان مدفوعًا بالنمو في قطاعي المخبوزات والدواجن. النمو الإيجابي في الإيرادات كان واضحًا في كافة القطاعات بسبب تحسن الظروف التجارية بعد جائحة (كوفيد-19) والقيود المفروضة خلالها، وكذلك عودة افتتاح المؤسسات التعليمية، وزيادة عدد الزوار للمنطقة.
- إجمالي الربح: ارتفع بنسبة 11.0% بمعدل أقل من نمو الإيرادات بسبب ارتفاع تكاليف المدخلات نتيجة ارتفاع أسعار الذرة والصويا ومدخلات إنتاج الألبان. بالإضافة إلى ارتفاع رسوم النقل.
- الربح التشغيلي: ارتفع بنسبة 9.2% بمعدل مماثل لإجمالي الربح بسبب تشديد التحكم في التكلفة.
- صافي الربح: كان نمو صافي الربح بـ 9.9 % أعلى من الأرباح التشغيلية حيث تم تعويض ارتفاع تكاليف أسعار الفائدة بالأثر الإيجابي الناتج عن مراجعة تقديرات الإدارة لمخصصات الزكاة.
وقد أتت النتائج للفترة المقارنة لقطاعات التشغيل الرئيسية التي أدت إلى ارتفاع صافي الربح العائد لمساهمي الشركة بنسبة 9.9% للفترة الحالية كما يلي:
• قطاع الألبان والعصائر: حافظ القطاع على مستوى أرباح ثابت سنويا بسبب التحسن في مزيج المبيعات بشكل عام. ارتفاع النمو في المبيعات كان مساويًا للتضخم في سعر التكلفة مدفوعة بارتفاع سلع الأعلاف ومدخلات إنتاج الألبان، بالإضافة إلى انخفاض قيمة الجنيه المصري الذي أدى إلى زيادة في التكاليف، إلا أن التحكم القوي بشكل عام ساعد في الثبات في صافي ربح القطاع.
• قطاع المخبوزات: ارتفعت أرباح القطاع ويعود ذلك إلى نمو المبيعات مدفوعة بمزيج منتجات العبوات الفردية بسبب عودة افتتاح المدارس والمؤسسات التعليمية والاستفادة من وفورات الحجم لتصنيع المخبوزات.
• قطاع الدواجن: ارتفع صافي ربح القطاع مدفوعًا بشكل رئيسي بارتفاع المبيعات بنسبة 30.8%. النمو في المبيعات كان مدعومًا بقطاع خدمات التموين، بينما كان النمو في الأرباح بسبب الكفاءة التشغيلية وارتفاع الدعم المستلم.
• الأنشطة الأخرى: سجلت خسائر بقيمة (129.3) مليون ريال والتي تعود بشكل أساسي لمراجعة الاستثمار الزراعي في الخارج والتغير في طبيعة التوقيت لدورة المحاصيل في الولايات المتحدة الأمريكية والأرجنتين.
