هاجم عبد اللطيف وهبي، وزير العدل والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الحكومتين السابقتين التي تزعمهما حزب العدالة والتنمية، بنهج سياسة الاقتراض الخارجي والذي تسبب في إحداث خلل مالي ما ينتج عنه صعوبه في تسديد تلك الديون التي تتطلب عقدين من الزمن لتصفيتها.
ونتيجة للأزمة الاقتصادية العالمية التي تتسبب في حاليا التوترت السياسية والنزعات والحروب، يقول وهبي الذي حل أمس السبت ضيفا على إذاعة “أصوات” أن اللجوء إلى القروض الدولية في الظروف الراهنة سيورط المغرب وهو أمر مكلف جدا بسبب الفوائد المرتفعة.
المسؤول الحكومي، اعتبر أن حزب الأصالة والمعاصرة دخل الحكومة ولم تندلع بعد الحرب الروسية الأوكرانية ولا الجفاف، مشيرا إلى أن الحكومة وضعت مخططات و استثمارات قيد الدراسة ، لكن حينما اندلعت الازمة الاقتصادية العالمية غيرت كل شيئ.
وهبي، ذكر أن الهم الوحيد للحكومة حاليا هو الحفاظ على الاقتصاد الوطني و توازناته وليس خطاب الشعبوية على حد تعبيره.
وشدد وهبي على أن الأوضاع المالية للمملكة صعبة في ظل الوضع الدولي وموجة الغلاء لاسيما المحروقات، وأن يد الحكومة مغلولة فيما يخص إحداث مناصب الشغل، بالنظر إلى الضغوط المفروضة على المالية العمومية، مشيرا إلى صعوبة الحصول على قروض في الوضع الحالي، الذي تعاني فيه أوربا من الحرب في أوكرانيا وكذا ارتفاع نسبة الفوائد دوليا.
