انهزم المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة بأربعة أهداف لهدف، في المباراة الودية الثانية التي جمعته بالبرازيل، داخل أراضي هذا الأخير، في إطار استعدادات الجانبيْن للاستحقاقات القادمة.
وأُتيحت للطرفين بعض الفرص السانحة للتسجيل في انطلاقة الجولة الأولى، لكنها لم تجد طريقها إلى الشباك، بفعل تألق حارسيْ المرمى سواء البرازيلي أو المغربي، عبد الكريم أنبيا، قبل أن يُنهي اللاعب عثمان بومزو البياض على بُعد ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول بتسديدة هزت الشباك البرازيلية.
وفي الجولة الثانية، أحرز أصحاب الأرض والجمهور أربعة أهداف من توقيع فيراو الذي سجّل ثنائية واللاعب ديوغو، ليقلبوا الطاولة بذلك على كتيبة الناخب الوطني، هشام الدكيك.
واختار الدكيك، اعتماد مبدأ التدوير في المباراة، إذ أراح في البداية أسماء مثل سفيان المسرار، مُقابل الزج بسفيان بوريط وعبد اللطيف فاتي، بالنظر إلى المجهود الذي بذله بعض اللاعبين في المباراة الأولى، أول أمس الجمعة.
وكانت المقابلة الأولى التي دارت بين الطرفيْن، أول أمس الجمعة، قد انتهت بالتعادل بدون أهداف، ضمن اللقاء الذي يدخل في سياق استعدادات الجانبيْن للاستحقاقات القادمة.
