سي إن إن تعتذر لدخول صحفييها موقع هجوم دموي بحضانة في تايلاند

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

قال الصحفيان إنهما حصلا على تصريح دخول من مسؤولين محليين

اعتذر صحفيان من شبكة سي أن أن الإعلامية الأمريكية عن تغطيتهما لهجوم على مركز لرعاية الأطفال في تايلاند، أودى بحياة 37 شخصا، بينهم 23 طفلا، الأسبوع الماضي.

وكان الصحفيان قد دخلا المبنى الذي وقع فيه الهجوم وقاما بالتصوير في الموقع.

ووجهت لهما تهمة التعدي على ممتلكات الغير وتصوير مسرح جريمة بدون إذن.

وتمت تبرئة كلاهما في وقت لاحق من التهم، ولكن تم تغريمهما بسبب عملهما كصحفيين بينما هما في تايلاند بموجب تأشيرات سياحة.

ووافقت المراسلة آنا كورين والمصور دانيال هودج على مغادرة البلد. كما اعتذرا في مقطع فيديو، تم تداوله على نطاق واسع منذ ذلك الحين، من قبل وسائل إعلام محلية. ويبدو أن المقطع تم تصويره داخل مركز للشرطة.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • تايلاند: عشرات القتلى أغلبهم أطفال في هجوم على حضانة
  • حركة الشباب: القوات الصومالية تعلن إنهاء احتجاز رهائن لنحو 30 ساعة في فندق بمقديشو
  • كيف نجت الطفلة إيمي من مذبحة حضانة تايلاند؟
  • حركة الشباب: مقتل 10 أشخاص في هجوم للحركة على فندق في مقديشو

قصص مقترحة نهاية

قصة الناجية الوحيدة من مذبحة حضانة تايلاند

عشرات القتلى أغلبهم أطفال في هجوم على حضانة في تايلاند

تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست

تغيير بسيط: ما علاقة سلة مشترياتك بتغير المناخ؟

الحلقات

البودكاست نهاية

وقالت كورين، التي تم تغريمها مع هودج مبلغ 5000 بات (133 دولارا): "أخلص اعتذاري ... خاصة لأسر ضحايا هذه المأساة. نأسف جدا لأننا تسببنا لكم في مزيد من الألم والمعاناة".

"نعلم أن بلدكم يمر بوقت عصيب ولم نأت إلى هنا لنسبب المزيد من الحزن ".

وحققت الشرطة التايلاندية في الحادث بعد أن أثار صحفيون آخرون مخاوف. وأصدر نادي المراسلين الأجانب في تايلاند ورابطة الصحفيين التايلانديين بيانا ينتقد طاقم سي أن أن لارتكاب "خرق خطير لأخلاقيات الصحافة في تغطية الجرائم".

وتساءل البيان "هل كان أحد أطقمهم سيتصرف بنفس الطريقة في مسرح جريمة خطيرة في الولايات المتحدة؟".

وكانت هناك أيضا صورة منتشرة على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر أحد أفراد طاقم سي أن أن يتسلق سياجا منخفضا لمغادرة المجمع.

ونقلت السلطات كورين وهودج في وقت لاحق إلى مركز للشرطة في مقاطعة نونغ بوا لام فو، حيث وقع الهجوم، للاستجواب.

وقال وزيران إن طاقم سي أن أن لم يكن لديه تصريح رسمي بدخول المبنى، لكن الشرطة قبلت أنهما كانا يعتقدان أنهما حصلا على تصريح وقررت عدم مقاضاتهما.

وأصدرت سي أن أن بيانين متعلقين بالأمر. في الرد الأول، قالت الشبكة إن ثلاثة من مسؤولي الصحة العامة أبلغوا طاقمها أن بوسعهم التصوير داخل المبنى. كما قالت إن المبنى تم تطويقه أثناء تواجدهم بالداخل، وأنه كان على الطاقم تسلق السياج للمغادرة.

واكتشفت الشرطة لاحقا أن متطوعين صحيين في القرية سمحوا للفريق بالدخول على الرغم من أنه ليس لديهم السلطة للقيام بذلك، حسبما أفادت هيئة "ذا نيشن" الإعلامية المحلية.

وفي البيان الثاني، قال مايك مكارثي نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام لسي أن أن انترناشونال إن الفريق دخل المبنى "بحسن نية، لتكوين انطباع أكمل عما حدث في الداخل ولإضفاء الطابع الإنساني على حجم المأساة لجمهورهم".

وأضاف أنهم "يأسفون بشدة لأي محنة أو إهانة" قد يكون سببها التقرير، وقال إن سي أن أن أوقفت منذ ذلك الحين بث التقرير وأزالت الفيديو من موقعها على الإنترنت.

ولا تزال تايلاند في حالة صدمة من الهجوم الذي شنه شرطي سابق، وأسفر عن مقتل أطفال لا تزيد أعمارهم عن عامين أثناء نومهم.

وتقول الشرطة إن المهاجم البالغ من العمر 34 عاما - وهو من السكان المحليين ويُدعى بانيا كامراب - قتل زوجته وابنه، قبل أن ينتحر بعد مطاردة. ولم يعرف بعد الدافع وراء الهجوم.