انضم حلف الناتو إلى الاتحاد الأوروبي في إدانة الهجمات الروسية التي استهدفت العاصمة كييف وغيرها من المدن الأوكرانية صباح الاثنين.
ووصف أمين عام الحلف ينس ستولتنبرج بتغريدة على حسابه في تويتر تلك الهجمات بـ "المروعة"، مضيفاً" تحدثت مع وزير الخارجية الأوكرانية دميترو كوليبا ونددت بالهجمات الروسية العشوائية على المنشآت المدنية".
Spoke with Foreign Minister @DmytroKuleba & condemned #Russia's horrific & indiscriminate attacks on civilian infrastructure in #Ukraine. #NATO will continue supporting the brave Ukrainian people to fight back against the Kremlin's aggression for as long as it takes.
— Jens Stoltenberg (@jensstoltenberg) October 10, 2022
سنواصل الدعم
كما أكد أن الناتو "سيواصل دعم الشعب الأوكراني الشجاع للتصدي لعدوان الكرملين مهما استغرق الأمر من وقت"، وفق تعبيره.
فيما اعتبر كوليبا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شنّ تلك الضربات الكثيفة لأنه "يائس بسبب الهزائم في ساحة المعركة"، مضيفا أنه يستخدم إرهاب الصواريخ ليحاول تغيير إيقاع الحرب لصالحه".
"جريمة حرب"
وكان الاتحاد الأوروبي اعتبر أن تلك الهجمات الصاروخية الروسية على المدنيين "ترقى إلى جريمة حرب". وقال المتحدث بيتر ستانو إن "استهداف الناس عشوائيا بوابل مروع من الصواريخ يمثّل حتما تصعيدا إضافيا".
كما أضاف أن الاتحاد "يدين بأشد العبارات هذه الهجمات الشنيعة على المدنيين والبنى التحتية المدنية"، مؤكدا أنها تتعارض مع القانون الإنساني الدولي وترقى إلى جريمة حرب".
مساعدة مينسك
أما لدى سؤاله عن اتفاق روسيا وبيلاروسيا لنشر "قوة إقليمية مشتركة"، طالب ستانو مينسك بـ"الامتناع" عن تقديم المزيد من المساعدة لموسكو . وتابع قائلا "لا تفاصيل لدينا حول نشر قوات مشتركة، لكن إذا حدث ذلك، سيكون تصعيدًا آخر في الحرب غير الشرعية" في أوكرانيا.
يشار إلى أن موسكو كانت استهدفت في وقت سابق اليوم كييف وغيرها من المدن الأوكرانية بأكثر من 80 صاروخا، ما أدى إلى مقتل نجو 11 مدنيا وإصابة العشرات (64 جريحا)، بحسب ما أعلنت السلطات الأوكرانية.
