بعد القصف الروسي التي استهدفت العاصمة كييف فضلاً عن مدن أخرى، أكد الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي الاثنين أن بلاده "لن تخيفها" الضربات الروسية الكثيفة التي طالت منشآت كبيرة للطاقة وأودت بحياة ما لا يقل عن عشرة أشخاص.
وأكد زيلينسكي في مقطع مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي "لا يمكن إخافة أوكرانيا بل ستزداد وحدة. لا يمكن لجم أوكرانيا" واعداً بمعارك "مؤلمة أكثر بعد" للقوات الروسية على الجبهة.
في موازاة ذلك، قال إنه أجرى محادثة مثمرة مع الرئيس الأميركي جو بايدن، مشيراً إلى أن الموضوع الرئيسي كان لمناقشة ملف الدفاع الجوي.
"الدفاع الجوي أولوية"
وأضاف في منشور على "فيسبوك" أن ملف الدفاع الجوي له الأولوية في التعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة.
كما قال إن قيادة أميركا تعد أمراً حاسماً بالنسبة لأوكرانيا من حيث الموقف المتشدد لمجموعة السبع ودعمها لموقف كييف في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
من جانبه، أفاد البيت الأبيض في بيان بأن بايدن أكد لزيلينسكي باتصال هاتفي على تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية، كما أدان الهجمات الصاروخية الروسية.
وكان الرئيس الأوكراني أكد في وقت سابق اليوم أن بلاده ستعمل على تعزيز دفاعاتها العسكرية.
كما أكد في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر السعي إلى تعزيز الدعم الدولي لأوكرانيا، مقابل تشديد عزلة روسيا.
عشرات الصواريخ
وكانت روسيا أطلقت أكثر من 80 صاروخاً بعيد المدى على البنى التحتية في كييف وغيرها من المدن الأوكرانية.
فيما هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برد أقوى وأشد إن حاولت كييف مجددا ضرب أراض روسية، وفق تعبيره.
يذكر أن الضربات الروسية اليوم جاءت كرد على الهجوم الذي استهدف السبت الماضي، جسر القرم الذي يربط البر الروسي بشبه الجزيرة التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014.
