نظم مجمع البحوث الإسلامية، بالتعاون مع قطاع مدن البعوث الإسلامية بالأزهر الشريف، اليوم الإثنين، احتفالية لتكريم الطالبات الوافدات الفائزات في مسابقة الحديث الشريف حول كتاب "الأربعين النووية"، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
جاء ذلك بحضور فضيلة د. محمد الضويني وكيل الأزهر، والدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حسن الصغير الأمين العام لهيئة كبار العلماء، وعددا من قيادات وعلماء الأزهر الشريف.
وخلال كلمته، أعرب وكيل الأزهر عن بالغ سعادته بمشاركة وتكريم بناته طالبات الأزهر الوافدات من مختلف الدول العربية والإسلامية في هذه الاحتفالية، ناقلا إليهم تحيات فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، ودعواته لهم بالتوفيق والسداد وتوجيهاته الدائمة برعاية الطلاب الوافدين وتذليل العقبات التي قد تعيقهم عن تلقي العلم بالأزهر الشريف.
- أطعمة يمكن أن تزيد من عمر مرضى «السكري»
وأشاد وكيل الأزهر بالنهضة والتقدم الحاصل في قطاع تعليم الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف، مقدرا جهود القائمين على شؤون مدن البعوث الإسلامية، وجهود مجمع البحوث الإسلامية في دعم ومساندة الطلاب الوافدين منذ قدومهم إلى مصر لتلقي التعليم الأزهري المستنير.
وشدد وكيل الأزهر على ضرورة مواصلة عملية التطوير في قطاع مدن البعوث الإسلامية، من خلال توفير أعلى مستويات الخدمة والرعاية للطلاب الوافدين والطالبات الوافدات، لتهيئة الأجواء المناسبة لهم، وتشجيعهم على تحصيل العلم النافع.
وحرص وكيل الأزهر على تكريم الطالبات الفائزات في مسابقة "الأربعين النووية"، والتقاط الصور التذكارية معهن، مطالبا إياهن بالحرص الشديد على التفقه في الدين وتحصيل العلم الشرعي المستنير من الأزهر وعلمائه، حتى يعدن إلى بلادهن مكتسبين للعلوم والمعرفة النافعة، قادرين على مواجهة التطرف والأفكار الهدامة التي تسعى في الأرض فسادا.
وشهدت احتفالية مدينة البعوث الإسلامية، العديد من الفقرات التي قدمتها الطالبات الوافدات، حيث استهلوا حفلهم بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم ألقت فرق الإنشاد الطلابية من دول أندونيسيا وأفريقيا الوسطى وفلسطين وتايلاند وأفغانستان، العديد من فقرات الابتهال الديني، والإنشاد في محبة الرسول الكريم، وحب مصر والأزهر الشريف.
ويأتى الاحتفال بتكريم الطالبات الوافدات، في إطار حرص الأزهر الشريف على تنمية الوازع الدينى لدى أبنائه الطلاب والطالبات الوافدين، ونشر منهج النبي الكريم ﷺ، والتحلي بأخلاقه والاهتداء بهديه ﷺ، واتباع سنته الشريفة، واستلهام الدروس والمواعظ والعبر من سيرة ونهج الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
