وزير بارز في الحكومة المدنية المعزولة، يرد على تساؤل شائع بشأن ما إذا كان علينا مقاطعة الانقلابيين اجتماعياً.
الخرطوم: التغيير
دعا وزير الصناعة في الحكومة الانتقالية المعزولة، إبراهيم الشيخ، الاثنين، للفصل بين السياسي والاجتماعي، على خلفية الانتقادات التي أعقبت استقباله الفريق ياسر العطا، أحد الفاعلين في انقلاب العسكر.
وأقدم العطا على زيارة الشيخ في القاهرة إثر وعكة تعرض لها الثاني، وانتهى اللقاء بصورة تذكارية تجمع الطرفين.
ووصف الشيخ الذي يشغل منصب قيادي في حزب المؤتمر السوداني، بمداخلة على تطبيق التراسل الفوري (واتساب)، زيارة العطا له عقب إجراءه عملية جراحية، بأنها (طبيعية) وتجئ في إطار اجتماعي.
وقال الشيخ “دائماً ما أميز بين السياسي والاجتماعي، وعلاقتي بياسر العطا بدأت مع انطلاقة الثورة؛ واستمرت مداً وجزراً، طبيعيٌّ أن يزورني للاطمئنان على صحتي وسيبقى بيتي مفتوحاً لا يغلق في وجه أحد بلا تكشير”.
معرباً عن آماله في التوافق العاجل على برنامج عمل انتقالي، يتضمن آلية مدنية لاختيار رئيس الوزراء ورئيس المجلس السيادي.
ووجدت حفاوة الاستقبال الذي حظي به العطا في زيارته للشيخ، انتقادات واسعة.
وتساءل كثيرون عن كيف يتسنى للقادة السياسيين الدعوة لإسقاط الانقلاب ثم يستقبلوا قادته بكل هذه الحفاوة.