علماء الأرصاد الجوية هم الذين يهتمون بدراسة علم الأرصاد الجوية وتفسير الظواهر الجوية المختلفة على أسس علمية ومنهم أشخاص مؤهلون للتنبؤ بحالة الطقس باستخدام العلوم وأدوات القياس المختلفة "المتنبؤن الجويون"، فمعظم المتنبئين الجويين في الإذاعة والتليفزيون، هم أشخاص يملكون خبرة كبيرة في الأرصاد الجوية، في حين أن البعض الآخر يقوم بنشر المعلومة التي تصل إليه من مراكز الأرصاد الجوية الوطنية والإقليمية.
وفى التقرير التالى نتعرف على أسباب اختلاف التنبؤات بحالة الطقس.
1- تعدد الأدوات المستخدمة في التنبؤات مثل نماذج التنبؤات العددية أو الخرائط السينوبتكية ذات المقياس الكبير مثل خرائط توزيع الضغوط و كذلك الاستعانة بالبيانات المناخية التاريخية .
2 - رؤية الخبير أو الأخصائي للوصول لأفضل تنبؤ.
3- اختلاف المدخلات للنماذج يؤدي لاختلاف المخرجات سواء في التوزيع الزماني أو المكاني .
4- اختلاف الحالة الإبتدائية للمدخلات يؤدي أيضا لاختلاف التنبؤات .
5- بعض المعدلات التي تحكم حركة الهواء ليس لها حل نهائي لذا يتم استخدام بعض الطرق الرياضية التقريبيه للحل .
6- معايرة الأمطار داخل النماذج عملية معقدة و تختلف من نموذج لآخر ومن مخطط لمخطط.
