واشنطن تربط الأزمة الأوكرانية بالكورية
واشنطن تربط الأزمة الأوكرانية بالكورية
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول ما يقال عن استعدادات بيونغ يانغ لإجراء اختبار نووي جديد، وتعزيز العلاقات الروسية الكورية.
وجاء في المقال: يؤكد البيت الأبيض أن خطر نشوب حرب عالمية وصل إلى مستوى غير مسبوق منذ أزمة الصواريخ الكوبية. وهو في ذلك، لا يحمّل روسيا وحدها المسؤولية، بل كوريا الديمقراطية معها. فوفقا لمنطق واشنطن: طالما قامت بيونغ يانغ بإطلاق صواريخ عدة في الأيام الأخيرة حلقت فوق البحر، فهذا يعني أنها ستنفذ قريبا تفجيرا نوويا تحت الأرض. وقد سبق للولايات المتحدة أن طرحت مثل هذه التوقعات غير مرة، لكن لم تحدث تفجيرات نووية منذ العام 2017. تؤكد كوريا الشمالية أن عمليات الإطلاق تأتي ردا على مناورات الولايات المتحدة وحلفائها العسكرية الاستفزازية بالقرب من شبه الجزيرة.
وفي الصدد، قال رئيس قسم كوريا ومنغوليا بمعهد الدراسات الشرقية، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر فورونتسوف، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "منذ بداية العام، يصر الأمريكيون على اتهام الكوريين الشماليين بالتحضير لتجربة نووية. يتشكل انطباع بأن الأمريكيين يريدون ذلك. فمن شأن ذلك أن يتيح لهم تنفيذ خطتهم العسكرية التقنية. حاولت الولايات المتحدة فرض مناقشة هذا الموضوع على مجلس الأمن الدولي، فرفض ممثلا روسيا والصين هذه المبادرة قائلين إن الولايات المتحدة نفسها وحلفاءها هم من يؤججون المخاوف. وفي هذا السياق، أود أن أؤكد أن العلاقات بين كوريا الديمقراطية وروسيا تزداد قوة؛ وحتى اقتراح دعوة بنّائين من كوريا الشمالية إلى دونباس جرت مناقشته. ولم يتم حل المسألة بعد".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
