قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن منظمة أوبك+ تهدف لتحقيق التوازن بين العرض والطلب.
وفي آخر اجتماع، اتفق أعضاء أوبك+، على خفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يومياً في نوفمبر، وتمديد "إعلان التعاون" حتى نهاية 2023، على أن يتم عقد الاجتماعات الوزارية كل 6 أشهر.
وأثار هذا القرار غضب واشنطن، حيث أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن "خيبة أمله" من قرار خفض الإنتاج، إلا أن المجموعة قالت إنها ليست منظمة سياسية وأن هدفها هو توزان أسواق الطاقة.
وقال بوتين، اليوم الثلاثاء، إن قرارات منظمة أوبك+ تهدف لنشر الاستقرار في أسواق الطاقة.
ومن جانبه أشاد الكرملين بمجموعة أوبك+ لموافقتها على تخفيضات إنتاج النفط التي نجحت في مواجهة ما وصفها بالفوضى التي تبثها الولايات المتحدة في أسواق الطاقة العالمية.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أول أمس الأحد، إنه من الرائع أن "يتصدى هذا العمل المتوازن الرصين المدروس من جانب الدول التي تتخذ موقفا مسؤولا داخل أوبك لتصرفات الولايات المتحدة".
ونقلت وكالات أنباء روسية عن بيسكوف قوله "هذا على الأقل يتصدى للفوضى التي يسببها الأميركيون".
