كشفت تقارير المكاتب الولائية لنقابة “الكنابست” أمس الثلاثاء عن اتساع ظاهرة الاكتظاظ عبر جل المؤسسات التربوية بمراحلها التعليمية الثلاث والتي تؤكد كما قالت النقابة الى غياب النظرة الاستشرافية الميدانية والقطاعية لوضع حدا لهذه الظاهرة من خلال سياسة القفز على الأهداف المنصوص عليها في القانون التوجيهي للتربية الوطنية . وحسب بيان المجلس الوطني رقم 06/2022 فإن من المشاكل المطروحة في الولايات النقص في الوسائل البيداغوجية والتجهيزات المدرسية وغياب المستلزمات الصحية مع استمرار سياسة التقشف واعتماد ميزانيات شبه منعدمة للمؤسسات التعليمية والشعور الكبير في التأطير الإداري والتربوي والبيداغوجي مع بروز ظاهرة التكليفات في التسيير الميداني ناهيك عن سياسة التوظيف الهش للأساتذة المتعاقدين مع التخلي عن الالتزام بفتح مسابقة التوظيف على أساس الشهادة وعدم التكفل بالأساتذة الوافدين من ولايات مجاورة والمناطق البعيدة وعدم توفير الايواء اللائق لهم لتأدية مهامهم واستمرار اشكالية ثقل المحفظة في غياب تجهيز المدارس الابتدائية بالأدراج وانعدام توفر نسخة كتابي واستحالة وظيفة واعتماد الكتاب الاليكتروني والإبقاء على ملف المخلفات المالية عالقا دون تسوية رغم الالتزام الموثق في محاضر نقابة الكنابست مع وزارة التربية الوطنية وتدهور وضعية المؤسسات التعليمية وغلق البعض منها واللجوء الى استعمال مرافق غير وظيفية في غياب النظافة بسبب عدم توفر العمال . من جهته تمسك المجلس الوطني بجميع المطالب الاساسية المطروحة في بيانات المجالس الوطنية السابقة على غرار تحسين القدرة الشرائية للأساتذة والتكفل الجاد بملف السكن وكدا التقاعد وملف الخدمات الاجتماعية وملف طب العمل وتحيين منحة المنطقة وملف الحريات النقابية .
عادل أمين