الدار/ خاص
من المنتظر أن تعقد الفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر بالمغرب، يوما دراسيا حول “الاتفاقية الوطنية وقانون مزوالة مهنة طب الأسنان بين الإكراهات والانتظارات”، وذلك في الـ15 من شهرأكتوبر، لمناقشة الأوضاع المهنية وضرورة تحيين قانون مزاولة المهنة، وإدخال تعديلات تتماشى وخصوصية المهنة للتمييز بينهم وبين مركبي ومرممي الأسنان.
وتطالب الفدرالية بإشراكها في المشاورات المتعلقة بمشروع قانون الإطار الخاص بالمنظومة الصحية من أجل إيجاد حل لمشكل الولوجية الذي يبقى أحد أبرز الإشكالات المطروحة في طب الأسنان.
وتؤكد النقابات المنضوية تحت لواء الفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر بالمغرب، أن الاتفاقية الوطنية لمهنة طب الأسنان لم يتم تجديدها منذ سنة 2006، رغم كون القانون ينص على تجديدها كل ثلاث إلى أربع سنوات لمواكبة مستجدات القطاع المهنية.
ويطالب أطباء الأسنان وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بوضع خارطة صحية جهوية تمكن من معرفة الجهات والأماكن التي تشهد خصاصا على مستوى أطباء الأسنان، وتصنيفها حسب الإمكانيات الاقتصادية والمستوى المعيشي لسكانها، من أجل إنجاح مشروع تعميم التغطية الصحية على كافة المغاربة.
وجددت الفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر بالمغرب مطلبها الداعي إلى إصدار خارطة صحية وطنية تهم كافة جهات المملكة، والجلوس معها على طاولة التشاور لمناقشة جميع الملفات العالقة.