انطلقت في الجزائر، الثلاثاء، جلسات الحوار الفلسطيني بمشاركة ممثلي عدد من الفصائل لبحث إنهاء الانقسام السياسي في الأراضي الفلسطينية.

وقال حسين حمايل، الناطق باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، إن "جلسات الحوار الفلسطيني في الجزائر انطلقت، وسط أجواء إيجابية".

وأضاف: "نتمنى أن ينتصر الجميع لفلسطين ويقدّم المصلحة العُليا على مصالحه الضيّقة".

وأردف: "الفصائل ستبحث خلال الجلسات ورقة مقدّمة من الجزائر تشمل مجموعة من النقاط التي نأمل أن يجري الاتفاق عليها".

وأعرب عن أمنياته في "سير جلسات الحوار بالاتجاه الصحيح، من جميع الفصائل، بخاصة من حركة المقاومة الإسلامية حماس"، وفق قوله.

واستكمل قائلاً: "يجب على حماس أن تكون معنية بإنجاح هذا المسار (...) ويجب ترجمة الأجواء الإيجابية بالتطبيق والالتزام على أرض الواقع".

وبيّن أن "المطلوب من جميع الفصائل الذهاب باتجاه موحّد لإنهاء الانقسام في ظل النزيف الدامي في فلسطين".

وعن تفاصيل الورقة الجزائرية، قال حمايل "توجد حالة من التكتم عليها، لكن سيجري الإعلان عنها عندما تخرج بصورتها النهائية".

وأشار إلى أن أي اتفاق "سيكون تحت مظلة منظّمة التحرير الفلسطينية والشرعيات الفلسطينية الموجودة". ونفى حمايل وجود أي "إشكاليات خلال جلسات الحوار".

ويستمر الحوار المنعقد في الجزائر، بمشاركة نحو 14 فصيلاً فلسطينياً لمدة يومين.

ومنذ صيف 2007 تعاني الساحة الفلسطينية انقساماً سياسياً وجغرافياً، حيث تسيطر حركة "حماس" على قطاع غزة، في حين تُدار الضفة الغربية من جانب حكومة شكلتها حركة "فتح" بزعامة الرئيس محمود عباس.

TRT عربي - وكالات