في اليوم العالمي للفتاة.. «ندا» تجمع بين التفوق الدراسي والجمباز: بحلم بالطب - منوعات ومرأة
في اليوم العالمي للفتاة.. «ندا» تجمع بين التفوق الدراسي والجمباز: بحلم بالطب - منوعات ومرأة
تخرج الطالبة «ندا» كل يوم، كعادتها للذهاب إلى المدرسة التي طالما تفوقت بها طوال سنوات دراستها، وأثناء الذهاب تمر بإحدى أكاديميات تعليم الجمباز لتشاهد الفتيات يتمرن فيها، فقررت الذهاب إلى الأكاديمية لتتعلم الجمباز الذي أحبته من الوهلة الأولى.
بداية لعبها الجمباز
«أول ما شوفت اصدقائي بيلعبوا الجمباز روحت البيت وقولت لبابا أنا عاوزة العب الرياضة دي»، في اليوم العالمي للفتاة تقول الطالبة، ندا أحمد ذات الـ13 عاما في الصف السادس الابتدائي، التي جمعت بين الرياضة والتفوق الدراسي من خلال اهتمامها في بالمدرسة، والمذاكرة طوال أيام الأسبوع، والذهاب إلى الأكاديمية أيام الأجازة لكي تواصل تمارينها لتحقيق حلمها.
تفوقها في الدراسة
يقول أحمد أبو العينين 40 سنة، المقيم بقرية كمشيش التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، والد الطالبة ندا خلال حديثه لـ«الوطن»، إن ابنته متفوقه في المدرسة، ودائما تكون بين المراكز الأولى في مدرستها خلال الأعوام الماضية، إذ يتمنى أن تدخل ابنته كلية الطب، وهذا حلمها أيضا بجانب لعبها الجمباز، وتحقيق رغبتها في الاستمرار به.
«بنتي بمجرد أن جاءت لي، وقالت يا بابا عاوزة أروح الأكاديمية أتعلم الجمباز، لم أتردد ووافقت على الفور».. عندما علم والد ندا رغبتها في لعب رياضة الجمباز، ساعدها في التقديم بالأكاديمية، وشجعها على الاستمرار به، معللا أن ما دفعه على الموافقة، أن ابنته تمتاز بالخلق وسماع الكلام، فضلا عن تفوقها في الدراسة.
طموحها المستقبلي
«نفسي أطلع دكتوره ولاعبة جمباز».. هذا هو لسان حال ابنة الـ13 عاما، التي تسعى إلى تحقيق حلم والدها بدخول كلية الطب في المستقبل، كما تسعى إلى تحقيق رغبتها في الاستمرار في لعب رياضة الجمباز، حتى تنجح في الوصول إلى العالمية.
