اندلعت المظاهرات في العواصم الأوروبية كورقة الدومينو عقب اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية، وهذا جاء ردا على ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء نتيجة تضرر دولتي روسيا وأوكرانيا اللتين تعدان من أكبر الدول المصدرة للطاقة والحبوب الغذائية المختلفة.

Die Demo hat kurz nach 17 Uhr auf dem #PlatzderRepublik wieder ihren Endplatz erreicht und führt derzeit ihre Abschlusskundgebung durch. Es gab einige Stör- und Blockadeversuche sowie Anzeigen wegen Beleidigung, Körperverletzung, Raub & Zeigen des Hitlergrußes.#b0810

— Polizei Berlin Einsatz (@PolizeiBerlin_E) October 8, 2022

وأكبر المظاهرات كانت في ألمانيا الاتحادية بإشراف حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني وكانت ضد سياسات حكومة المستشار الألماني أولاف شولتس، وحملت المظاهرات شعار «أمن الطاقة وحماية من التضخم، بلدنا يأتي في المقام الأول»، وذكرت وسائل الإعلام الألمانية أن عدد المتظاهرين تخطى الـ 10 آلاف شخص.

لافتات غاضبة

ورفع متظاهرون لافتات كُتب عليها «لا للتسليح والحرب» للاحتجاج على توفير الغرب أسلحة إلى أوكرانيا ولافتات عليها «أريد الغاز والنفط الروسيين»، وبينت صحيفة «لابانجورديا» الإسبانية أن دولا أوروبية عديدة شهدت مظاهرات من أجل إيقاف العقوبات المفروضة على روسيا والتي رفعت أسعار الغاز الروسي وتكاليف الحياة في كل البلاد الأوروبية.

مظاهرات في فرنسا

وشهدت باريس مظاهرات غاضبة تطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاستقالة مع رفض عضوية فرنسا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) المكون في الأساس منذ عقود من أجل كبح قوة روسية، واشتكى المتظاهرون من ارتفاع سعر معيشتهم وعدم وجود تدفئة.

مظاهرات في إيطاليا

عمل الاتحاد العام الإيطالي للشغل على تنفيذ مسيرات واسعة ورفض ارتفاع أسعار المعيشة والتضخم وزيادة أسعار الطاقة.

 مظاهرات في النمسا

شهدت النمسا مظاهرات فيها تطالب بالخروج من الاتحاد الأوروبي وتكوين صداقات واسعة متعمقة مع روسيا من أجل خفض أسعار البنزين والكهرباء والغاز، مع رفض إجراء أي عقوبات أو ضرائب مرتفعة على روسيا تزيد التضخم في أوروبا التي لا  تتحمل حاليا.

تظاهرات التشيك

احتشد ممثلون عن نقابات تشيكية مختلفة في ساحة فاتسلاف وسط مدينة براغ الشهير من أجل رفض خفض الدعم الشعبي وانتشار مستويات الفقر في البلاد.

 روسيا تحصل على أقاليم أوكرانية

وبدأت الأزمة الروسية الأوكرانية نهاية شهر فبراير الماضي بعد إعلان أقاليم أوكرانية الاستقلال ورغبتها الانضمام إلى روسيا التي حصلت بعد ذلك على 4 أقاليم وأجرت فيها استفتاءات  للحصول على الأقاليم بشكل شرعي حسب رؤية موسكو.