أعلن القيادي الفلسطيني مصطفى البرغوثي الأربعاء أن الفصائل توافقت على عدد كبير من بنود الورقة الجزائرية للمصالحة، أهمها ملف منظمة التحرير.

وقال البرغوثي، أمين عام حزب المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن الورقة تتناول جميع القضايا المحورية في الملف الفلسطيني.

وأضاف أن أجواء إيجابية سادت الجلسة الأولى الثلاثاء، مؤكداً أنه جرى خلالها "التوافق على جزء كبير من الورقة، واليوم يجرى استكمال النقاش ويصدر البيان الختامي".

وتابع: "متفائلون جداً إذ جرى التوافق على القضايا الجوهرية ومعالجتها كملف منظمة التحرير الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني وقضايا أخرى".

كما جرى الاتفاق، حسب البرغوثي، على "برنامج وطني كفاحي لمواجهة الاحتلال (الإسرائيلي) وما يتعرض له الشعب الفلسطيني".

وفي سياق متصل، كشف قيادي بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأربعاء أن ممثلين عن قطر وسلطنة عمان شاركوا في الجلسة الافتتاحية لحوار المصالحة الفلسطينية التي انعقدت في الجزائر.

وقال ماهر مزهر، عضو وفد الجبهة المشارك في الحوار: "شارك في الجلسة الافتتاحية للحوار الفلسطيني التي انعقدت الثلاثاء، 57 شخصية فلسطينية ووزير الخارجية الجزائري (رمطان لعمامرة) وممثلون عن قطر وسلطنة عمان".

وذكر أن الفصائل أجمعت على أن "تخرج متّفقة من حوار الجزائر ببيان يؤسس لمرحلة جديدة لمقاومة الاحتلال وسياساته العنصرية".

والثلاثاء انطلقت الجلسة الأولى من الحوار الفلسطيني الشامل بمشاركة 14 فصيلاً، بدعوة من الجزائر ضمن مساعيها لإنهاء الانقسام.

ومنذ صيف 2007، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي وجغرافي، إذ تسيطر حركة حماس على قطاع غزة، في حين يدير الضفة الغربية حكومة شكلتها حركة فتح بزعامة الرئيس محمود عباس.​​​​​​​​​​​​​​