دخل عدد من الأساتذة بمدينة فجيج، اليوم الأربعاء، في اعتصام أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية لفجيج بوعرفة، احتجاجا على ما يعتبرونها “شبهات” شابت عملية إعادة تدبير الفائض وإعادة الانتشار.
الأساتذة المحتجون منضوون تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم التابعة لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، وقد حجّوا صباح اليوم الأربعاء إلى مقر المديرية منفذين اعتصامهم الذي سيستمر لثلاثة أيام.
وقال المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بفجيج، إنه تم تكليف أساتذة من مؤسسات لا تعرف فائضا إلى مؤسسات لا تعرف خصاصا، مشيرا في بلاغ توصل به موقع “الأول”، إلى أن إرهاصات ما وصفته بـ”العبث” بدأت مع ما سمي بالحركة المحلية بخلق فائض وهمي في مجموعة من المؤسسات التعليمية الابتدائية لتمكين العديد من الأستاذات والأساتذة من المشاركة فيها.
وأوضحت النقابة نفسها أنه “تم تفريخ العديد من التكليفات دون أي سند قانوني مما ترك خصاصا في العديد من المؤسسات، بل ويغعل هذه الإجراءات المزاجية حرم العديد من الفائضين من الاستفادة من هذه التكليفات وإعادة الانتشار”.
كما أن هذا التدبير الأعوج، يضيف البلاغ، ضرب عرض الحائط المذكرة رقم 0999.18 التي تمنع تكليف أطر التدريس بمهام إدارية وكذلك المرسوم الصادر في الجريدة الرسمية عدد 7072، الذي يمنع تكليف الأساتذة خارج سكنهم الأصلي”.
وتوعد الأساتذة الغاضبون بالتصعيد “في حالة عدم تصحيح المديرية لهذه الاعوجاجات”، مشددين بالقول: “إننا لا نتأبط ملفات شخصية، بل هدفنا الأساسي هو سيادة القانون بعيدا عن المحاباة والزبونية والمحسوبية”.
