أصبح نادي برشلونة على وشك الخروج من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا، للموسم الثاني على التوالي، مما سوف يتسبب في "أزمة اقتصادية" لمخططات الرئيس الحالي "خوان لابورتا".
تعادل "البلاوغرانا" 3-3 مع إنتر ليلة أمس الأربعاء، تركهم خلف العملاق الإيطالي بثلاث نقاط، مع أفضلية المواجهات المباشرة لصالح أبناء "سيموني إنزاغي"، في حالة التعادل بنفس الرصيد من النقاط.
وبحكم قربها من برشلونة، قامت صحيفة "موندو ديبورتيفو" بحساب خسائر النادي الكتلوني المالية في حالة الخروج الرسمي من بطولة دوري أبطال أوروبا، وذكرت أن هناك 21 مليون يورو ستضيع على خزينة "البارسا" من أموال الجوائز المقدمة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وانتهى مجلس إدارة نادي برشلونة يوم الأحد الماضي، من مراجعة وإعلان ميزانية النادي للموسم الجديد 2022-23، وكان من ضمن المخططات الموضوعة التأهل على الأقل إلى ربع نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، ولكن إذا لم يتحقق ذلك، فسوف يخسر البارسا من أرباحه المتوقعة مبلغًا قيمته 9.6 مليون يورو قيمة التأهل إلى ثمن النهائي، و10.6 مليون يورو مكافأة العبور إلى ربع النهائي.
ويبدو هذا الرقم للوهلة الأولى منخفضًا، ولكن من المحتمل أن تتضاعف الخسائر المالية، نتيجة قلة عدد المباريات المذاعة، وبالتالي تراجع عوائد البث التلفزيوني، تزامنًا مع خسارة عائدات ليلة المباريات من ملعب "سبوتيفاي كامب نو"، نظرًا لأن تجربة اللعب في الدوري الأوروبي خلال الموسم الماضي، أثبتت أن إقبال الجماهير على حضور مباريات المسابقة الثانية في أوروبا لا تقارن بمباريات دوري الأبطال.
