تحيي المغنية وكاتبة الأغاني الفرنسية الجزائرية سعاد ماسي حفلا موسيقيا في بلدة العلا القديمة، اليوم الجمعة، وذلك ضمن فعاليات وأحداث تقويم لحظات العلا. وتعد هذه الحفلة الموسيقية هي الأولى من نوعها في البلدة القديمة، حيث سيحظى الجمهور بإطلالة مميزة في مساحة مفتوحة في الهواء الطلق بين المناظر الطبيعية الخلابة للجبال وبين آثار البلدة القديمة التراثية والتي يزيد عمرها عن 800 عام.

وتحظى سعاد ماسي بقاعدة جماهيرية واسعة وملتزمة بمتابعة أعمالها وأخبارها الفنية، كما أن الفنانة معروفة بتوجهها كامرأة متحررة تغني عن قضايا قريبة لقلبها. وستؤدي النجمة أغاني من ألبومها العاشر «سيكوانا» والذي تعبر أغانيه عن مرور الوقت والحفاظ عليه ونقله إلى الأجيال القادمة.

وتقدم سعاد ماسي في ألبومها الجديد أغاني موسيقية متنوعة بين الروك والموسيقية الريفية والموسيقى الصحراوية من الجزائر والشرق الأوسط في 10 أغانٍ مختلفة. استمدت سعاد أسلوبها الغنائي من نشأتها حيث كانت تستمع للأغاني الشعبية وموسيقى القبائل الجزائرية والغنية بأبيات الشعر، إضافة لاهتمامها الذي ازداد مع مرور الوقت بالموسيقى الريفية لكيني روجرز، وحبها لأغاني وأعمال بوب ديلان وجوان بايز.

ومع حبها لموسيقى الفلامنكو لفريق تريانا الجزائري، وموسيقى الميتال لأتاكور ودراستها للموسيقى الكلاسيكية الغربية، استطاعت سعاد ماسي تكوين أسلوب غير متكرر لموسيقاها وأغانيها.

وتعد هذه الحفلة الغنائية وموسيقى سعاد ماسي المميزة بمثابة البداية الأنسب لسلسلة من الحفلات الموسيقية والغنائية في البلدة القديمة، وما يقدمه هذا الموقع الفريد من طبيعة وتاريخ وثقافة وفنون.

ويتزامن مع الحفل في نفس عطلة نهاية الأسبوع فعاليات مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء الأخرى، مثل فعالية عرض طائرات الدرون في الحِجر أيام 13 و14 و15 من أكتوبر، إضافة لاستمرار فعالية التزلج بالعجلات على إيقاع الموسيقى المقدمة من النجم الأمريكي سويز بيتس، مع حفلات الدي جي نهاية كل أسبوع في ساحة التزلج بالعجلات، إضافة للفعالية الفنية لتجربة الصدفة في منطقة الجديدة بالعلا، والتي أبدعت في تصميمها الفنانة نتالي حرب.