قالت منصة «تويتر» للتواصل الاجتماعي، في بيان للمحكمة أمس (الخميس)، إن السلطات الفيدرالية الأميركية تحقق مع الملياردير إيلون ماسك في ما يتعلق باستحواذه على الشركة بقيمة 44 مليار دولار، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
ليس من الواضح ما هي الوكالات التي قد تجري التحقيق، إذ قالت «تويتر» إن السلطات تبحث في «سلوك» ماسك المرتبط بصفقة الشراء.
https://twitter.com/elonmusk/status/1525049369552048129?s=20&t=GlDninDw78rfevAdb68big
اتهمت الدعوى القضائية للشركة، في مكان آخر، فريق ماسك القانوني بالفشل في إنتاج مسودة اتصالات مع لجنة الأوراق المالية والبورصة كجزء من التقاضي المستمر بين الجانبين حول ما إذا كان بإمكان الملياردير الابتعاد عن الصفقة.
وحاول ماسك أولاً إنهاء الصفقة في يوليو (تموز)، قائلاً إن منصة «تويتر» انتهكت اتفاقية الشراء المتبادل من خلال الغموض المرتبط بعدد الحسابات المزيفة على نظامها الأساسي.
https://twitter.com/elonmusk/status/1526465624326782976?s=20&t=pMmTABfdcI3AZRuTWvuygg
وقامت «تويتر» بمقاضاة ماسك بهدف إكمال عملية الاستحواذ، متهمة الملياردير باستخدام الحسابات المزيفة كذريعة للتخلي عن الصفقة.
في الأسبوع الماضي، اقترح ماسك متابعة صفقته لشراء الشركة بالسعر المتفق عليه في الأصل البالغ 54.20 دولار للسهم. وحكم القاضي الذي أشرف على النزاع في وقت لاحق من الأسبوع بوقف الإجراءات القانونية حتى 28 أكتوبر (تشرين أول) بعد طلب من ماسك.
ورداً على اتهامات «تويتر» أمس، قال المحامي أليكس سبيرو، وكيل ماسك، إنه تم تصميم الملف لصرف الانتباه عن المشاكل القانونية الخاصة بالمنصة، التي نشأت بعد أن اتهم رئيس الأمن السابق للشركة، بيتر زاتكو، «تويتر» بوجود نقاط ضعف أمنية تم تجاهلها منذ فترة طويلة.
وقال سبيرو في بيان لشبكة «سي إن إن»: «المسؤولون التنفيذيون في (تويتر) يخضعون لتحقيق فيدرالي...تم إرسال هذا التوجيه الخاطئ عن طريق المنصة لمحاولة إخفاء أي سلوك سيئ يخضعون للتحقيق بشأنه».
