قابلة للاشتعال.. تقرير أممى يُحذر من مخاطر النفايات الإلكترونية على البيئة والإنسان
قابلة للاشتعال.. تقرير أممى يُحذر من مخاطر النفايات الإلكترونية على البيئة والإنسان
أصبحت الأجهزة الإلكترونية المهملة، أو النفايات الإلكترونية، هي فئة النفايات المنزلية الأسرع نموًا في العالم، وفق دراسة أعلنتها منظمة الصحة العالمية.
وأكدت المنظمة أن تصنيف النفايات الإلكترونية على أنها خطرة يتم إذا كانت تحتوي على مكونات سامة وقابلة للاشتعال، أو تتعرض للتآكل أو متفاعلة، وعند التخلص منها ستتسبب في خطر وأضرار كبيرة على البيئة والمناخ والإنسان.
وتحتوي النفايات الإلكترونية على عناصر سامة عند سقوط الأمطار عليها، وتتسرب تلك المكونات إلى التربة والمياه الجوفية وتنشر سمومها معلنة عن انتهاء أشكال الحياة في تلك البقعة، بداية من لوحات الدوائر إلى الشاشات، البطاريات، والكابلات، وكل هذه العناصر تمثل المواد السامة في أجهزة الكمبيوتر، وهي تهديد حقيقي لكل المتعاملين معها، وبالتالي يتوجب التخلص منها بصورة آمنة وإعادة تدوير مكوناتها طبقًا للمعايير المحلية والدولية باستخدام أحدث التقنيات.
«الدستور» يرصد في السطور التالية أضرار النفايات الإلكترونية على البيئة والمناخ والإنسان حتى تتمكن من التخلص منها وبدون مخاطر على صحتك وإعادة تدويرها من جديد.
أضرار النفايات الإلكترونية على البيئة والمناخ والإنسان
على صحة الإنسان
تحتوي النفايات الإلكترونية على أخطر العناصر المسببة للسرطان ضمن المخلفات الإلكترونية المكون للبطاريات القابلة للشحن، ويعد من المخاطر التي تؤدي لأمراض سرطانية، كذلك عنصر كلوريد البوليفينيل الذي يوجد في الشاشات ولوحات المفاتيح ووصلات الـ "يو أس بي" وينتج من حرق المكونات ويسبب أضرارًا في جهاز المناعة.
على البيئة والمناخ
يحدث تلوث الهواء بشكل رئيسي في البلدان التي تُنقل هذه النفايات إليها، والتي غالبًا ما تقوم بإعادة تدويرها وفق عمليات سيئة التنظيم والتنفيذ، مثل التفكيك والحرق والمعاملة بالأحماض، فتفكيك هذه النفايات وتقطيعها يؤدي إلى إطلاق كمية كبيرة من الغبار والجسيمات كبيرة الحجم إلى البيئة المحيطة.
ويقوم البعض بحرق النفايات الإلكترونية منخفضة القيمة، والتي غالبًا ما تحوي كمية كبيرة من البلاستيك، وبشكل غير منظم وعلى درجات حرارة غير كافية، مما يؤدي إلى إطلاق بعض المواد السامة كالدايوكسين، وبعض الجزيئات الدقيقة الضارة التي تستطيع الانتقال عبر مسافات كبيرة، وتسبب أضرارًا كبيرة للجهاز التنفسي، بالإضافة إلى أنّها ترفع خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات.
