كشف وزير الخارجية الأميركى أنتوني بلينكن أن بلاده "تشعر بقلق عميق" بشأن تقارير تحدثت عن تصاعد العنف فى الصراع فى شمال إثيوبيا.
ودعا بلينكن في بيان اليوم السبت، "قوات الدفاع الوطني الإثيوبية وقوات الدفاع الإريترية إلى الوقف الفوري لهجومهما العسكري المشترك وسحب إريتريا قواتها من شمال إثيوبيا.
كما دعا "قوات دفاع تيغراي إلى وقف الأعمال الاستفزازية".
بدء محادثات سلام
وكانت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى حضت يوم الأربعاء الحكومة الإثيوبية وجبهة تيغراي على بدء محادثات سلام بقيادة الاتحاد الإفريقي، ودعت إريتريا المجاورة إلى سحب قواتها من ساحات المعارك.
فيما أعربت الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا والدنمارك وألمانيا وهولندا في بيان مشترك عن "قلق عميق" إزاء انهيار هدنة استمرت خمسة أشهر في أواخر آب أغسطس، داعية الأطراف المتحاربين إلى وقف هجماتهم.
يذكر أن المتمردين وافقوا بعد تردد، على قبول وساطة الاتحاد الإفريقي ومقره أديس أبابا، بعدما كانوا سابقا قد أعربوا عن هواجس لقرب التكتل من رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد.
تعثر المفاوضات
وكان الاتحاد الإفريقي قد دعا الطرفين للجلوس إلى طاولة المفاوضات في جنوب إفريقيا الأسبوع الماضي، لكن المحادثات لم تجرَ لأسباب قال دبلوماسيون إن بعضا منها لوجستي.
وفي نهاية الأسبوع قال مسؤول غربي رفيع إن "الاتحاد الإفريقي لم يكن قد أعد كل العناصر، حتى أن اختياره بعضا من المدعوين للمشاركة في هذه العملية جاء مفاجئا لهم".