كشفت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، عن محتويات حزمة المساعدات العسكرية الجديدة لأوكرانيا بقيمة 725 مليون دولار، وتضمنت حزمة المساعدات الجديدة أكثر من 200 عربة مدرعة من نوع «هامفي» وذخيرة إضافية لراجمات الصواريخ «هيمارس 23».

إجمالي مساعدات واشنطن العسكرية إلى كييف بلغت 18.2 مليار دولار

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وجه في وقت سابق، بتخصيص 725 مليون دولار إضافيا لتقديم المساعدات العسكرية لـ«كييف».وأشارت وزارة الدفاع الامريكية، إلى أن إجمالي حجم مساعدات «واشنطن» العسكرية المقدمة إلى كييف، بلغ 18.2 مليار دولار.

كما تضمنت حزمة مساعدات «واشنطن» العسكرية لأوكرانيا، 1000 قذيفة للمدفعية من عيار 155 ملم و500  قذيفة موجهة عالية الدقة للمدفعيةو5  آلاف أنظمة مضادة للدبابات، كما تضمنت المساعدات  صواريخ «هارم» المضادة للرادارات وأسلحة نارية ومواد الطبية 

بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في بيان، إن حزمة المساعدات تأتي في أعقاب هجمات «موسكو» الصاروخية على أوكرانيا، مضيفا إن «واشنطن» ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب الأوكراني.

وأوضح بلينكن، أن القدرات التي تقدمها «واشنطن» إلى السلطات الاوكرانية يتم تقييمها بعناية، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

من جانبه، بحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مع نظيريه الفنلندي أنتي كايكونين والسويدي بيترهولتكويست آثار تفجيرات أنابيب خطوط غاز «السيل الشمالي 1 و2» الروسيين وانضمام «هلسنكي» و«ستوكهولم» إلى حلف «الناتو».

وزراء دفاع الولايات المتحدة وفنلندا والسويد يؤكدون الدعم الثابت لسيادة أوكرانيا

وكانت السويد، قالت في وقت سابق، إنها تتعاون مع الدنمارك وألمانيا في التحقيق في حادث «السيل الشمالي» في «بحر البلطيق».

وأشار المتحدث باسم الوزارة، باتريك رايدر، في بيان، إن الوزراء أكدوا الدعم الثابت لسيادة أوكرانيا، مضيفا إن وزراء الدفاع بحثوا قضايا أمنية في «أوروبا الشمالية» ومنطقة «القطب الشمالي».

وأظهرت أنظمة «بنسلين» لاستطلاع المدفعية الصوتية الروسية فعاليتها في أوكرانيا، بما في ذلك في القتال ضد مدفعية حلف شمال الأطلسي «الناتو» التي تستخدمها «كييف»، وفقا لما ذكرته مصدر مطلع لوكالة أنباء «سبوتنيك»الروسية.

مسؤول روسي: إنشاء منشأة لتخزين الأسلحة النووية في بيلاروس غير محتمل

بدوره، قال نائب الممثل الروسي لنزع السلاح في اللجنة الأولى للأمم المتحدة، قسطنطين فورونتسوف، إن «موسكو» و«مينسك» تأخذان في الاعتبار توسع حلف «الناتو» عند مناقشة التدابير المضادة، مضيفا إن بلاده لا تخطط لإنشاء مرافق لتخزين الأسلحة النووية في بيلاروس.

وأوضح المسؤول الروسي، أن إنشاء منشأة لتخزين الأسلحة النووية غير محتمل أيضا.

بدورها، اتهمت وزارة الخزانة الأمريكية، خلال اجتماعات الخريف السنوية لصندوق «النقد الدولي» و«البنك الدولي» في واشنطن،«بكين»، بعرقلة جهود تخفيف عبء الديون عن دول قارة إفريقيا والبلدان النامية الأخرى.

يلين: الوضع في دول القارة الإفريقية مقلق للغاية

وفي وقت سابق، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، في محادثات مع وزراء مالية «الاتحاد الأوروبي»، إن الوضع في دول القارة الإفريقية والدول النامية الأخرى مقلق للغاية، مضيفة إن قلة قليلة طلبت معالجة ديونها من خلال آلية مجموعة الـ20، مشيرة إلى نجاح تشاد فقط.

ويستعد قادة «الاتحاد الأوروبي»، لقمة من المقرر عقدها الأسبوع الجاري، لبحث سبل احتواء أزمة الطاقة، وقال مسؤول مطلع بالاتحاد، إن فكرة  فرض حد أقصى على أسعار الغاز المرتفع لا تزال تثير الانقسام بين الدول الأعضاء، وفقا لما ذكرته وكالة «بلومبرج» الأمريكية.