توقع رئيس مجلس النواب السابق بول ريان يوم الخميس أن الرئيس السابق دونالد ترمب لن يكون المرشح الجمهوري في عام 2024 وأنه يملك الهيمنة داخل الحزب الجمهوري لأن "الجميع يخافون منه".
وقال ريان خلال مقابلة مع شركة الاستشارات Teneo إن ترمب لا يزال له تأثير داخل الحزب الجمهوري لأن "الجميع يخافون منه، وتابع "سيحاول تخويف الناس من السباق قدر استطاعته"، بحسب ما نقل موقع "أكسيوس".
كذلك شكك رايان في إمكانية انتخاب ترمب لعام 2024، قائلاً إن الرئيس السابق "من المرجح أن يخسر البيت الأبيض أكثر من أي شخص آخر يرشح نفسه للرئاسة من جانبنا".
وتابع: "سواء كان سيترشح أم لا، لا أعرف حقاً ما إذا كان الأمر مهماً لأنه لن يكون المرشح ولا أعتقد ذلك".
خطط ترمب
تأتي تعليقات رئيس مجلس النواب السابق في الوقت الذي ينتظر فيه المرشحون الجمهوريون المحتملون الآخرون لعام 2024 لسماع خطط ترامب للانتخابات المقبلة، مع تزايد مخاوف المشرعين الجمهوريين بشأن أهلية الرئيس السابق.
وكانت علاقة ترمب وريان مضطربة مند الحملة الانتخابية لعام 2016.
في موازاة ذلك، يراجع المشرعون الجمهوريون، المرشحين الجدد المحتملين لعام 2024 وسط مخاوف بشأن ترمب كمرشح بعد جلسات الاستماع في 6 يناير، وفقاً لتقارير شبكة "سي إن إن".
كما واجه الرئيس السابق عدداً من المشكلات القانونية منذ تركه منصبه.
غالبية الجمهوريين يدعمون ترمب
وكتبت إيفانا ساريك من موقع "أكسيوس" أن غالبية الناخبين الجمهوريين ما زالوا يدعمون ترمب. فيما امتنع المرشحون الجمهوريون المحتملون لعام 2024 عن الإعلان عن خططهم الخاصة حتى يعرفوا خطط ترمب لعام 2024.
بدورها، قالت المستشارة السابقة كيليان كونواي لشبكة "سي بي إس نيوز" إن الرئيس السابق يريد الإعلان عن ترشحه للرئاسة بعد انتخابات التجديد النصفي، وعلى الأرجح في وقت ما قبل عيد الشكر.
من جانبه قال السناتور عن ولاية يوتا ميت رومني الذي عين رايان نائباً له في الانتخابات الرئاسية لعام 2012، لمجلة "بوليتيكو" في وقت سابق من هذا العام أن ترمب من المرجح أن يكون مرشح 2024.
