كيف أصبحت مصر الوجهة الأولى لاستثمارات الصناديق السيادية العربية؟ - اقتصاد
كيف أصبحت مصر الوجهة الأولى لاستثمارات الصناديق السيادية العربية؟ - اقتصاد
أصبحت مصر واحدة من أهم الدول الجاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما أصبحت الوجهة الأولى للاستثمار لأكبر الصناديق السيادية العربية والعالمية وكبرى الشركات العاملة في القطاعات المختلفة، مدعومة بشكل أساسي بالإجراءات الحكومية المتخذة من قبل الدولة لتسهيل الاستثمار وتمكين القطاع الخاص.
تطور البنية التحتية
ومن بين العوامل التي جعلت من مصر الوجهة الأولى السيادية العربية، تطور البنية التحتية.
تعدد الفرص الاستثمارية، إذ ساهم تعدد الفرص الاستثمارية في القطاعات المختلفة في جذب الصناديق السيادية العربية للاسثمار في مصر، في قطاعات مثل «العقارات، الصناعة، الزراعة، والطاقة المتجددة الخضراء»، وغيرها من القطاعات الأخرى.
مصر الوجهة الأولى لاستثمارات الصناديق السيادية العربية
تٌعد مصر الوجهة الأولى لاستثمارات الصناديق السيادية العربية من خلال 3.3 مليارات دولار إجمالي الاستثمارات خلال العام 2022، بحسب بيانات مركز معلومات مجلس الوزراء المصري.
بلغ حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر، نحو 7.3 مليار دولار، خلال الفترة، من يوليو/ مارس 2022/2021 بنمو نسبته 53.3%، بحسب بيانات مركز معلومات مجلس الوزراء المصري.
فيما أظهرت بيانات البنك المركزي المصري، ارتفاع صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر، خلال العام المالي 2021/ 2022، ليسجل نحو 8.9 مليار دولار، بمعدل نمو 71.4% مقارنة بالعام المالي السابق، وتعد هذه الزيادة الأعلى منذ 10 سنوات.
استثمارات الصناديق السيادية العربية في قطاعات مختلفة
وتركزت استثمارات الصناديق السيادية العربية في مصر، في قطاعات مختلفة مثل، الهيدروجين الأخضر، الصناعة، السياحة وتطوير الآثار، الخدمات المالية والتحول الرقمي.
ومن بين أبرز الصناديق السيادية العربية المستثمرة في مصر، خلال الفترة الأخيرة، أبوظبي التنموية القابضة بإجمالي استثمارت 1.8 مليار دولار، وصندوق الاستثمارات العامة السعودي بإجمالي استثمارات 1.3 مليار دولار.
