هيئة الكتاب تصدر الجزء الثاني من «ألوان من التراث الشعبي في صعيد مصر»
هيئة الكتاب تصدر الجزء الثاني من «ألوان من التراث الشعبي في صعيد مصر»
صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين العساسي، الجزء الثاني من كتاب «ألوان من التراث الشعبي في صعيد مصر»، جمع وتقديم وتعليق الدكتور غريب محمد علي محمد، ضمن سلسلة الثقافة الشعبية.
يتناول الكتاب ثلاثة ألوان من التراث الشعبي في صعيد مصر هي: الأغنية الشعبية، والمثل، واللغز وقد تم جمعها من قرية «الكرنك» بالأقصر، هذه القرية العامرة بفنون من التراث الشعبي والتي يخشى المؤلف أن يضيع منها هذا التراث مع تقديم الحضارة والتكنولوجيا.
واختلف وجه القرية وبعض عاداتها وما عاد الناس يجتمعون كما كانوا يتذاكرون شيئًا من هذا التراث إلا في المناسبات العامة كالأفراح، وما عاد كثير من شبابنا اليوم يهتم بهذا التراث كثيرًا بل لعل بعضهم لم يعد يفهم بعض الكلمات التي كان يستعملها أجدادنا وآباؤنا.
ويعد هذا الكتاب مصدرًا مهمًا لتوثيق هذه الألوان الشعبية في محافظة الأقصر، لما للمؤلف من خبرة طويلة في هذا المجال، ولأنه من أبناء هذه المنطقة وعاشق لتراثه.
يذكر أن الجزء الأول تناول التراث الشعبي الموجود في صعيد مصر وهوية الفن الشعبي في هذه المنطقة، من خلال 3 أقسام يعرضها الكتاب، القسم الأول، عرض الموال وأنواعه، وأشهره الموال القصصى والمربعات والأحمر والرباعي والخماسي والسباعي، والقسم الثاني يستخدم فيه الكاتب الحروف الهجائية لاستعراض الحكمة الشعبية وتوضيح أمثلة له، أما الثالث والأخير بعنوان "العدودة" الذى يعرض أمثلة للرثاء المختلفة يتناول الكتاب ألوان التراث الشعبي الموجود في صعيد مصر وهوية الفن الشعبي في هذه المنطقة، من خلال 3 أقسام يعرضها الكتاب، القسم الأول، عرض الموال وأنواعه، وأشهره الموال القصصى والمربعات والأحمر والرباعي والخماسي والسباعي، والقسم الثاني يستخدم فيه الكاتب الحروف الهجائية لاستعراض الحكمة الشعبية وتوضيح أمثلة له، أما الثالث والأخير بعنوان "العدودة" الذى يعرض أمثلة للرثاء المختلفة مثل رثاء العريس والعروسة والمرأة والطفل والرجل
