بالصور.. «اليوم» ترصد تهالك الإسفلت وانتشار الحفر بحي «العارض» في الرياض
بالصور.. «اليوم» ترصد تهالك الإسفلت وانتشار الحفر بحي «العارض» في الرياض
شكاوى المواطنون في حي العارض بالرياض
وقال المواطن سلمان التميمي: إن طريق الملك عبدالعزيز بحي العارض طريق رئيسي ومدخل للحي ويعاني من الإهمال الشديد ولا يوجد فيه أي معلم من معالم الطرق المعروفة، لا أرصفة ولا إنارة فقط أعمدة معطلة، وسفلتة متعرجة وكلها حفر ومصائد للمركبات، مضيفا: تهالك الإسفلت أتلف سياراتنا وكبدتنا خسائر مادية بسبب الأعطال التي سببتها الحفر المنتشرة في شوارع العارض، وضعف جودة السفلتة، حيث أنها تنهار بسرعة، وأن الحفر تسبب تجمع المياه فيها، لتتحول إلى مستنقعات بعد ذلك تسبب الضرر لمركبات المارة، متمنياً من الجهات المختصة زيارة العارض والوقوف على هذا الحي.
وأما المواطن وليد الضويحي بين أنه قام برفع بلاغ للأمانة عن انهيار للإسفلت أمام منزله وقاموا بإرسال مقاول وتم تعديلها وإعادة سفلتتها ولم تستغرق سوا يومين إلا وانهارت مرة أخرى، مبينا أن الإسفلت المتعرج يفقد قائد المركبة السيطرة ، مسبباً العديد من الحوادث المرورية، وطالب بمحاسبة المقاول المتسبب، وشدد على ضرورة تعزيز الرقابة على المقاولين في مشاريع السفلتة التي يتم تنفيذها، والتأكد عند استلامها من إتمام متطلباتها وفق أعلى معايير الجودة والسلامة.
حال الطرق في حي العارض بالرياض
من جانبه قال المواطن عبدالرحمن السلمان على الرغم من الموقع الاستراتيجي والكثافة السكانية العالية في الحي إلا أننا نفتقد في غالبية شوارع العارض وجود الإنارة والأرصفة وسؤ السفلتة وتشققها، موضحاً أنها سبب رئيسي في انتشار الحوادث المرورية وإلحاق الضرر بمركبات سكان الحي وزواره، مشيراً إلى أنه قام بالمطالبة أكثر من مرة عبر تطبيقات الأجهزة الذكية، وقام برفع عدة بلاغات، دون أي تجاوب من الجهات المسؤولة، وأضاف السلمان: أتمنى السرعة في التنفيذ وإصلاح الشوارع الداخلية وبعض الشوارع الرئيسية بالحي خصوصاً أن الحي جديد ويعتبر الرياض الجديدة.
وقامت "اليوم" بالتواصل مع المتحدث الرسمي لأمانة منطقة الرياض الدكتور علي الرويلي بخصوص مشاكل السفلتة الواقعة بحي العارض شمال الرياض، وأوضح أن الأمانة تقوم على تنفيذ أعمال البنية التحتية وصيانتها، والتي تتمثل في "السفلتة، والإنارة، والأرصفة، والتشجير، وشبكات السيول"، وأبان أن اكتمال تنفيذ أعمال البنية التحتية يتزامن مع اكتمال إيصال الخدمات من الجهات الخدمية، باعتبارهم شركاء في بناء البنية التحتية كشركة الكهرباء وشركة الاتصالات، وشركة المياه الوطنية، وأشار إلى أن إيصال شبكة المياه وشبكات الصرف الصحي تساعد كثيرًا في وضع أي حي ضمن أولويات الأمانة، وفي إكمال أعمال البنية التحتية وذلك بوضع الطبقة الأخيرة من الإسفلت وإكمال أعمدة الإنارة والأرصفة والتشجير.
وقال الدكتور "الرويلي" إن الأحياء التي تصل الكثافة السكانية فيها إلى 70% تكون ضمن الأولويات في بناء واكتمال خدمات البنية التحتية، مؤكداً أن الأمانة ملتزمة بمعالجة كافة البلاغات التي تصلها سواء في حال وجود حفر أو هبوطات أو تعطل إنارة وأرصفة متهالكة والعديد من البلاغات الأخرى، والتي تقع ضمن نطاق الأمانة وذلك من خلال تطبيق الأمانة 940، وأضاف قائلا: "حتى لو أن المستفيد قدم بلاغه ولم يكن ضمن اختصاص الأمانة وتخص جهة أخرى فإن الأمانة تعمل على إحالة البلاغات للجهات الخدمية كلُ فيما يخصه، فالحمد لله نلقى تفاعل كبير من الجهات الخدمية في إغلاق البلاغات التي في اختصاصها.
المصدر: اليوم - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 47%
الأهمية: 50%
