تجنبا لأي مفاجأت قد تشهدها خلال القمة العربية المقبلة، وصل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الأحد، إلى الجزائر، للتطرق لأهم البنود المدرجة على جدول أعمالها.
واعتبر أبو الغيط، أن القمة العربية الحادية والثلاثين التي ستعقد في الجزائر في الأول والثاني من نونبر المقبل ستكون “قمة لم الشمل العربي ” .
وقال أبو الغيط – في تصريح لتليفزيون الجزائر اليوم الأحد، خلال زيارته للجزائر على رأس وفد من الأمانة العامة للجامعة العربية لإجراء مشاورات قبيل انعقاد القمة العربية – إن هناك أملا كبيرا في أن يتم لم الشمل العربي فعلا على كافة المحاور وكافة الاتجاهات .
وكان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي قد صرح في وقت سابق بأن الأمين العام سيبحث مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون؛ الوضع العربي العام قبيل القمة وأهم البنود المدرجة على جدول أعمالها.
وقمة جامعة الدول العربية التي تنتظر إن كُتب لها الانعقاد في الموعد المحدد تحمّلا همّ التوتر العربي-العربي التي أرخلت بظلالها على ظروفها خلال السنوات 3 مرات الماضية التي تم تأجلها بسبب “كورونا”، إذ تعود آخر قمة منعقدة إلى شهر مارس من سنة 2019 في تونس، فيما تم إلغاء نسختي 2020 و2021 بسبب كوفيد-19.
وحتى وقت قريب كان تنظيم الدورة القادمة بالجزائر مهددا، قبل تأكيد عقدها رسميا خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في دورته الـ 158 بالقاهرة شهر شتنبر الماضي. ومن ثم شرعت الجزائر في التحضير للقمة ، حيث أرسلت مبعوثيها إلى عدد من الدول العربية لتسليم دعوات للمشاركة.