قام الوزير مازن غنيم رئيس سلطة المياه الفلسطينية بإلقاء كلمة خلال فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه تحدث فيها عن أهمية ومجالات الإبداع في قطاع المياه، بما يتعلق بقطاع المياه .

وبدأ رئيس سلطة المياه الفلسطينية الكلمة قائلاً أين نحن اليوم في المنطقة العربية من الأبداع و الابتكار ؟
– هل نحن ما زلنا في بداية الطريق؟
– هل هناك تباين كبير بين قدرات الدول العربية، في هذا المجال ، أم أننا لم نبذل الجهود المطلوبة لتوطين الأبحاث والابتكارات، وكيف لنا أذاً أن نواجه متطلبات وتحديات قطاع المياه، هل الحلول الإستراتيجية لدينا لمواجهة تحديات التغير المناخي مبنية على البحوث التطبيقية والابتكار، الحقيقة المؤكدة لدينا أننا نقع في اقليم يصنف الثاني عالميا من حيث التأثر بظواهر التغير المناخي والافقر مائيا، ويتطلب منا العمل على تحقيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية، من خلال:
– تطوير مجالات البحث والابداع من حيث التقنيات المستخدمة.
-ايجاد حلول عملية للاستفادة القصوى من المصادر المائية التقليدية وتطوير المصادر البديلة .
– الاعتماد على الطاقة النظيفة لتخفيض تكلفة انتاج المياه والحفاظ على البيئة، وتوطين التكنولوجيا الحديثة في الري لاعادة الاستخدام الأمثل للمياه.
– تبادل الخبرات بين الدول العربية للاستفادة من التجارب الناجحة ، كيف يمكن تفعيل الابداع لخدمة تطوير القطاع المائي كيف يمكن لنا الاستفادة من الابداع والابتكار لخدمة وتطوير القطاع المائي وما يواجهه من تحديات؟

– وضع سياسات وبرامج تتوأم التكنولوجيا لايجاد الحلول الآنية والمستقبلية لمشاكل المياه بما يسهم في تحقيق الأمن المائي
– الترابط بين الاستراتيجيات للقطاعات المختلفة ذات العلاقة بما يسهم بايجاد حلول مبنية على الابداع والابتكار
– وضع استراتيجيات فاعلة تضمن ادماج الشباب واشركهم في عملية التطوير
– توجيه الأبحاث والابداعات لخدمة تحديات المياه من خلال برامج موجهة
– اخراج الإبداعات والدراسات والأبحاث من الحيز النظري إلى الحيز العملي التطبيقي
– تجربة سلطة المياه ، وفي فلسطين، وفي ظل نقص الموارد وسلب الإحتلال لمواردنا ومقدراتنا، يعتبر الابداع و الابتكار أحد أهم المقومات التي يجب الإستثمار فيها.

واضاف غنيم أن عملت سلطة المياه على إطلاق العديد من المبادرات التي تستهدف رفع مستوى البحث العلمي والابداع ودعم البحث العلمي من خلال توفير الدعم المالي لدراسات الماجستير والدكتوراه والمشاريع التطبيقي، وتنفيذ مشاريع استراتيجية تتعلق بترابط المياه و الطاقة، و تطوير مصادر بديلة للاغراض الزراعية (مشروع NGEST واعادة الاستخدام)
،وتأسيس ملتقى “شباب من أجل المياه” بهدف ادماجهم في قضايا المياه والبيئة ، وفي إطار التحضير للمؤتمر العربي الرابع للمياه والذي تنظمه دولة فلسطين بالتعاون مع الامانة العامة لجامعة الدول العربية وشبكة خبراء المياه العربية، فقد حرصنا على افراد فعاليات خاصة للشباب والابداع كأحد محاور ها العلمية.