أزمة جديدة في قيادة حزب الاستقلال بسبب “حصيلة” حكومة أخنوش
أزمة جديدة في قيادة حزب الاستقلال بسبب “حصيلة” حكومة أخنوش
اجتماع وصف بغير العادي للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بالبرلمان، اليوم الإثنين، بسبب “تقييم” لـ”حصيلة” حكومة أخنوش. المصادر أوردت بأن عددا من أعضاء الفريق انتقدوا أداء الحكومة الحالية، واعتبروا بأن مشاركة حزب الاستقلال في هذه الحكومة، وبالتشكيلة الحالية للوزراء، من شأنه أن يضر بمستقبل الحزب، وحضوره في الانتخابات القادمة.
وردد عدد من المنتقدين لهذه المشاركة ونوعيتها، ضرورة تجاوز هذا الوضع بالحضور المكثف في البرلمان لتوجيه “النصح” لها، بغرض تصحيح ما يمكن تصحيحه، في ظل ضعف في الأداء. وعبرت الانتقادات عن عدم رضا تجاه أداء الوزراء المحسوبين على حزب الاستقلال. المصادر قالت إن بعض الأعضاء يرغبون في إجراء تعديل حكومي، وأن يشمل هذا التعديل حضور حزب الاستقلال.
ويشارك حزب الاستقلال في حكومة أخنوش، إلى جانب حزب الأصالة والمعاصرة. لكن هذه المشاركة كانت بمجموعة من الوزراء جلهم كانوا غير معروفين في الحزب. ولم تكن تربطهم به أي صلة تنظيم أو حضور في الهياكل. وأثارت هذه المشاركة انتقادات قيادات استقلالية.
