توصلت كشـ24 بمجموعة من التوضيحات من مكتب اللجنة المؤقتة لتسيير الكوكب المراكشي، ردا على التصريح الذي ادلى به مدرب الحراس السابق احمد فوناكا ل كشـ24 بشأن بلاغ سابق حول مقاضاته للفريق.

وجاء في هذه التوضيحات ان أحمد فونقة و منذ سنوات طوال و هو يشتغل كمدرب لحراس المرمى بالكوكب بجانب إشتغاله بسلك الشرطة ، و فضل الكوكب عليه كبير جدًا حسب تصريحاته و رغم هذا الفضل و مايزعمه من حب لفريقه الأم لم يسبق له و أن إشتغل مجانا بل كان من الذين استفادو من خزينة النادي بشتى الطرق على طوال سنين خلت وفق تعبير المكتب.

وتحدى المكتب احمد فونقة أن يفصح عن الرقم الذي تقاضاه من الكوكب كل هاته السنين إضافة لما تقاضاه من الجامعة بإسم الكوكب دون الخوض في الخصاص الكبير في حراسة المرمى طوال سنوات من الإشتغال داخل الكوكب إذ لم ينجح في تأطير ولا حارس واحدًا من أبناء الفريق.

وتساءل المكتب كيف للمعني بالامر أن ينكر أنه طالب بمستحقات مالية تناهز 200 مليون سنتيم و وثيقة إدعائه واضحة وكيف لإبن الفريق أن يرضى عن نفسه أن يطالب من المال العام سحتا دون مقابل، متسائلا أليس تبديدًا للمال العام مع سبق الإصرار و الترصد.

ووفق المصدر ذاته فإن المعني بالامر يطالب و بالحرف بمنحة توقيع وهي سابقة وطنية و عالمية لمدرب حراس مرمى ليس في القسم الثاني فقط بل في جميع الأقسام. كما يطالب بأجور سنوات و منح توقيع سنوات 2022، 2023 و 2024 و هو الذي لم تنزل ولا قطرة عرق من جبينه مقابل هذه المبالغ الخيالية.

بدون خجل أو ضمير حي وفق تعبير المصدر ذاته، طالب المكتب المسير بأجر شهري مليون سنتيم يرسم سنة 2022 و الفريق يعاني ويلات قسم الهواة و في نفس الوقت يطالب بأجر نفس السنة من خلال شكايته الموضوعة في الجامعة!! متسائلا أليس هذا الشخص الذي يدعي حب الكوكب و التضحية يجب وضعه في خانة من يعتبر فريقه الأم بقرة حلوب.

و يتضمن عقد فونقة وفق نفس المصدر بنودا غريبة من قبيل مطالبته بخمس بيع عقد أي حارس بالكوكب كما أصبح مديرًا لمدرسة شبح لحراس مرمى الكوكب و يطالب بأجره عنها، ما أن العقد الموقع مع نعيم مبارك راضي هو ليس عقدًا رياضيًا بمفهوم قانون التربية البدنية بل عقد خدمات بمقابل.

و في هذا الصدد أشار المصدر أن المعني بالأمر في وقت توقيع العقد كان موظفًا بسلك الشرطة و هو مايتنافى مع القانون كما أن مداخيل احمد فونقة لا يتم التصريح بها أو تخليصها من الضرائب المستحقة نظير قيمتها الكبيرة جدأ فهو عقد بعشرات الملايين من السنتيمات.

واضاف المصدر ان الكوكب المراكشي مطالب ببيع 100.000 تذكرة لجمهوره الوفي و أن لا يدفع أي سنتيم لشركة سونارجيس حتى يتمكن من تسديد مبلغ 200 مليون سنتيم كسحت للمعني بالأمر، كشيرا إن الغرض من البلاغ ليس التشهير و لكن حتى يتمكن المتتبع الكريم من معرفة جزء بسيط من الحقيقة داخل منظومة الكوكب المراكشي الحبلى بمغالطات تم توهيم الشارع بها على مدى سنوات من أناس يدعون حب الكوكب و هم يقاضونه و هو في أحلك أيامه دونما أدنى وخزة ضمير و بأعذار واهية

وختم المصدر بالتأكيد على ان احمد فونقة موظف يحظى بالتغطية الصحية و يتقاضى راتبا محترما يغنيه عن السحت، مشيرا ان المكتب المسير سلك مسطرةً قانونية لإستئناف قرار الجامعة القاضي يمنح فونقة مبلغ 90 مليون سننيم حفاظًا على حقوق النادي.