قالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية "كان" إنه جرت مناقشة إمكانية تنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد مجموعة "عرين الأسود" المسؤولة عن غالبية عمليات إطلاق النار في منطقة نابلس.

جاء ذلك خلال النقاش الأمني الاستثنائي الأحد بمقر وزارة الدفاع الإسرائيلي في تل أبيب بمشاركة رئيس الحكومة يائير لابيد ووزير الأمن بيني غانتس ورؤساء الأجهزة الأمنية ومنهم رئيس هيئة الأركان آفيف كوخافي ورئيس جهاز الموساد ورئيس الشاباك.

وتلاحق السلطات الإسرائيلية أربعة مهاجمين نفذوا عمليات خطيرة الفترة الأخيرة قتل بها جنديان إسرائيليان.

وفي سياق منفصل وجهت إسرائيل رسالة شديدة اللهجة إلى السلطة الفلسطينية قالت فيها إن تصرُّف رئيس الوزراء الفلسطيني يعطي شرعية للعمليات".

وجاءت الرسالة عقب مشاركة رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية في مراسم عزاء في جنين، ووُجد خلال مشاركته هناك منفذون لـ"عمليات عدائية".

وعقد رئيس الوزراء يائير لابيد الأحد في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب جلستين أمنيتين بمشاركة رئيس الوزراء المناوب نفتالي بينيت ووزير الدفاع بيني غانتس وكبار المسؤولين في الدوائر الأمنية لمناقشة تصعيد الأوضاع في يهودا والسامرة وفي منطقة نابلس على وجه الخصوص.

وعلى صعيد آخر رفض رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو لقاء رئيس الوزراء لابيد ليطلعه الأخير على تفاصيل الاتفاق مع لبنان على ترسيم الحدود البحرية .

وجاء في تغريدة نشرها حزب الليكود على حسابه في توتير أن لابيد يرفض من جهة طرح الاتفاق للتصويت عليه في الكنيست ومن جهة ثانية يدعو رئيس المعارضة لإطلاعه على الأمر الواقع وهذا تصرف يتناقض مع مبادئ الديموقراطية كما جاء في تغريدة الليكود .

TRT عربي - وكالات