تشهد الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم، أول حضور للدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، للحديث عن خطة الوزارة أمام البرلمان بصفته وزيرًا للتعليم، وهي الحقيبة التي تولاها خلفًا للدكتور طارق شوقي.
ويُلقي حجازي بيانه الأول أمام مجلس النواب للرد على عشرات طلبات الإحاطة والأسئلة والبيانات العاجلة الموجهة من النواب حول مشاكل العملية التعليمية من نقص في عدد المدارس وارتفاع كثافة الفصول، وعدم وجود مقاعد كافية للتلاميذ، ونقص عدد المدرسين وسوء أحوالهم، وطلبات إحاطة حول التخبط في تطوير المناهج وصعوبتها وعدم تأهيل المعلمين لتدريسها، وعن تفشي ظاهرة مراكز الدروس الخصوصية و ارتفاع المصروفات الدراسية بالمدارس الحكومية والخاصة والدولية في ظل غياب الرقابة عليها و سوء أحوال الأبنية التعليمية، مما تسبب في وفاة تلاميذ وظاهرة ضرب الطلاب بالمدارس مما يسيئ للعلاقة بين المدرس والطالب، وارتفاع رسوم استمارات القبول بالمدارس الخاصة وعدم جدوى مدارس التعليم المجتمعي، وطلبات إحاطة وأسئلة حول مصير المدارس المقامة على الأراضي المؤجرة للأشخاص الاعتبارية لغير غرض السكني والتي تم استردادها.
ويشهد مجلس النواب الأسبوع الجاري عودة النشاط البرلماني باستدعاء الوزراء الجدد لإلقاء بياناتهم أمام المجلس، ومناقشة عدداً من التشريعات والقوانين، حيث تستمر جلسات النواب من الأحد والثلاثاء إضافة إلى جدول انعقاد مزدحم لاجتماعات اللجان النوعية.
