قال المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين إن «حلمه انتهى» بعد أن أسدل الستار على مسيرته الحافلة بالألقاب عقب هزيمة إنتر ميامي 3 - صفر أمام نيويورك سيتي في الأدوار الإقصائية بدوري المحترفين الأميركي لكرة القدم.
ولم يتمكن هيغواين، الذي أعلن قرار اعتزاله في وقت سابق هذا الشهر، من الظفر بلقب جديد في نهاية مسيرته بعدما فشل في قيادة ميامي للفوز في سيتي فيلد.
وبعد صفارة النهاية أمس الاثنين، وقف هيغواين باكيا ومنحنيا في صمت لعدة دقائق وقال للصحافيين «شعرت أن أكثر ما أحببته كعمل بالنسبة لي قد انتهى. هذه فترة تمثل نصف حياتي حيث بلغت مسيرتي في الملاعب 17 عاماً ونصف العام».
وأضاف «تحضر صور من مسيرتي كلها في ذهني ويتمثل ذلك فيما عشته وما فعلته وما واجهته، وسأغادر اللعبة سعيدا جدا لأنني قدمت كل شيء حتى اليوم. هذا هو أهم شيء. انتهى الحلم وستبدأ حياة أخرى».
وبدأ هيغواين مسيرته مع ريفر بليت في 2005 قبل الانتقال إلى ريال مدريد حيث أحرز 121 هدفا، ونال لقب الدوري الإسباني ثلاث مرات وكأس ملك إسبانيا بالإضافة إلى كأس السوبر المحلية مرتين.
لكن هيغواين تألق بشكل أكبر في إيطاليا عندما عادل الرقم القياسي لعدد الأهداف في موسم واحد بتسجيل 36 هدفا مع نابولي وقاد الفريق للفوز بكأس إيطاليا.
وانتقل هيغواين إلى يوفنتوس في صفقة ضخمة حيث نال لقب الدوري ثلاث مرات بالإضافة إلى كأس إيطاليا في مناسبتين، كما لعب مع ميلان وتشيلسي على سبيل الإعارة قبل الانتقال إلى أميركا.
وبلغ هيغواين مع الأرجنتين نهائي كأس العالم 2014 ونهائي كأس كوبا أميركا في 2015 و2016.
وقال اللاعب البالغ عمره 34 عاماً إن أكبر إنجاز في مسيرته يتمثل في أنه كان يعرف «بالشخص الطيب» خلال مسيرته بأكملها.
وأضاف هيغواين أنه مهتم بالعمل في صقل وتدريب «الجانب النفسي» في الرياضة.
وتابع «هذا أهم جزء في الرياضة. يمكن أن تملك كل المهارات وكل المواهب، لكن إذا لم تكن جيدا نفسيا، فلن تفعل الكثير».
