أعلن أمين عام حلف شمال الأطلس "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، الثلاثاء، أن الحلف مستعد لكافة الاحتمالات، وقال "لن نقبل تهديدات روسيا المستمرة باستخدام النووي".
كما بين في مؤتمر في برلين حول السياسة الخارجية للحلف، أن خطر استخدام أسلحة نووية ضد أوكرانيا منخفض، مبيناً أن الحلف يأخذ التهديدات بجدية.
وتابع "نحذر روسيا من أن استخدام الأسلحة النووية سيكون له عواقب وخيمة".
زيادة الدعم لكييف
إلى ذلك، أوضح ستولتنبرغ أن الأسلحة التي تزود بها أوكرانيا تحدث فرقا في الصراع الدائر بين البلدين، وأضاف"يجب زيادة الدعم العسكري لكييف لكي تستمر بمواجهة القوات الروسية".
وقال "قدمنا دعما لأوكرانيا من الأسلحة الموجودة لدى دول الناتو، لذلك علينا أن نعيد تسليح أنفسنا ونستمر بزيادة التسليح لكييف".
كما أكد أن حلف الناتو يراقب عن كثب ما تقوم به روسيا من تدريبات نووية.
وتابع "لن نحدد طريقة ردنا على أي اعتداء نووي، فلن نعطي خصمنا معلومات حول الموضوع".
توتر في أعلى المستويات
يشار إلى أن التوتر بين موسكو والغرب كان وصل إلى أعلى المستويات على وقع العملية العسكرية الروسية على أراضي الجارة الغربية، المستمرة منذ 24 فبراير الماضي.
وأكد أمين عام الناتو ينس ستولتنبيرغ مراراً أن الدول الأعضاء في الحلف الدفاعي موحدة في دعم كييف، ومعاقبة موسكو، ومنع انتصار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
فيما حذر الكرملين أكثر من مرة من توسع الحلف الذي أثار منذ أشهر طويلة ريبة موسكو، بما يشكل تهديدا قوميا للبلاد.
كما نبه الدول الغربية من تزويد القوات الأوكرانية بأسلحة متطورة طويلة المدى قد تطال الأراضي الروسية، بعد أن اصطفت معظمها إلى جانب كييف، مخصصة ملايين الدولارات الأميركية لمساعدتها عسكرياً، وموردة أنظمة دفاعية متطورة، وصواريخ ومروحيات ودبابات.
