«البحوث البيئية»: علماء القرن الـ19 حذروا من خطورة التغيرات المناخية - وطن أخضر
«البحوث البيئية»: علماء القرن الـ19 حذروا من خطورة التغيرات المناخية - وطن أخضر
قال الدكتور ممدوح السعيد، عميد معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة السادات، إن التغيرات المناخية ليست وليدة اللحظة، لكنها تراكمات سنوات، بدأت بالثورة الصناعية في الغرب، ومن ثم حدث التلوث نتيجة الإفراط في استخدام الوقود الأحفوري الذي ينبعث من خلال المصانع والسيارات وحرق المخلفات.
وأضاف «السعيد»، في حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء»، على قناة «CBC»، أن العلماء بدأوا في التحذير من هذه التغيرات في القرن التاسع عشر، مشيرًا إلى أن ارتفاع درجات الحرارة ناتج عن الغازات الدفيئة وتكونها في طبقات الجو العليا.
الغازات الدفيئة ناتجة عن احتراق المخلفات
وتابع عميد معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة السادات، أن هذه الغازات الدفيئة ناتجة عن احتراق المخلفات والأخشاب وقطع الأشجار والغابات، وهو ما يؤثر على عدم استهلاك ثاني أكسيد الكربون الموجود في الجو، مشيرًا إلى أن تراكم هذه الغازات في طبقات الجو يؤدي إلى عمل طبقة عازلة حيث تظل الغازات حبيسة في هذه الطبقات.
ليالي الشتاء الدافئة
وأشار «السعيد»، إلى أن ليالي الشتاء الدافئة فيها مجموعة من السحب التي تغطي الجو، ويكون الليل دافئا في هذه الفترة، لكن في الليالي الصافية يتم تصريفها، موضحًا أن هذه الغازات بدأت تتراكم وتتكون، وبدأ يحدث ارتفاع في درجات الحرارة، ما أثّر أثر على الرياح واتجاهاتها وكميات الأمطار واختلاف الفصول.
وأوضح، أن مصر من الدول الموجودة في نطاق حزام المناطق الجافة نتيجة قلة مياه الأمطار وانعدامها في بعض المناطق: «لدينا مناطق صحراوية كثيرة، واعتمادنا على مياه الري والمياه الجوفية، ونسبة قليلة من الأمطار التي تسقط لدينا».
