أثارت أزمات شيرين المتتالية بداية من الطلاق ووصولًا إلى تداول أخبار حول إيداعها مصحة لعلاج الإدمان، جدلًا كبيرًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي وأبناء الوسط الفني ذاته، لتتوالي رسائل الدعم من زملاء شيرين عبد الوهاب بعد تفاقم أزمتها.

أزمة شيرين ليست الأولى من نوعها، فهناك العديد من الوقائع التي تعرض لها أبناء الوسط الفني بعد اشتعال جماهيريتهم ووصولهم إلى قمة المجد قبل أن تنهار تلك الجماهيرية في مواجهة الأزمات..     

“الدستور” يرصد في السطور التالية أشهر قصص المعاناة التي عاشها نجوم الفن.. 

الفنان احمد الفيشاوي، أحد أقرب الأمثلة على سقوط الفنان في فخ الصرعات والأزمات بسبب مشاكل يحدثها بفعل زواجه المستمر ودخوله لأروقه المحاكم من أجل حصول أبناءه وزوجاته على النفقة وخلافه، فيقع كثيرا الفيشاوي في مثل هذه الامور التي تؤثر على نشاطه الفني .

وتعرض الفنان سعيد صالح، للحبس لمدة عام عقب القبض علية خلال تناوله "المخدرات"، ولم يحدث ذلك مرة بل ثلاثه مرات مختلفة، وهو ما أثر على نجوميته بشكل كبير للغاية، بداية الواقعه جاءت من إحدى الشقق بحي مصطفى كامل عقب تناوله وزملائه 'أكلة فسيخ' حيث كانوا يعدون أنفسهم لإجراء بروفات لمسرحية 'تعال نلعبها' التي عرضت هناك والتي كان يقوم سيعد صالح فيها بالبطولة.

وخاض الفنان فاروق الفيشاوي، رحلة مع الإدمان حيث تعرض لأزمة كبيرة وهو في مرحلة شبابه، إذ قام بإدمان المخدرات، إلا أن مشاعر الأبوة تعتبر الدافع الحقيقي وراء إقلاعه عن تلك العادة، كما قال الفيشاوي إنه دخل السجن في قضية شيكات بدون رصيد، مشيرًا في مقابلة تلفزيونية له أنه أخذ مع عدد من رجال الأعمال قطعة أرض من وزارة الإسكان لبناء مشروع إسكاني لعدد من الفنانين.

كما دخل الفنان مصطفى فهمي في ازمات عديدة بسبب طلاقه غيابياً لزوجته السابقة الإعلامية فاتن موسى، والتي خرجت لتؤكد أنه سرق مُتعلقاتها الخاصة من شقة الزوجية، ويرفض إعطاءها حقوقها، ليخرج الفنان عن صمته مُوضحاً بعض الحقائق حول سبب الطلاق، مُناشداً النائب العام بالتدخل لوقف اتهامات طليقته.

وفي نطاق الزواج والطلاق، تبادلت كل من الفنانة سمية الخشاب و الفنانة ريم البارودي الاتهامات والتراشق بالكلمات خلال العامين الماضيين، بسبب زواج الأولى من أحمد سعد عقب فترة قصيرة من انفصاله عن ريم البارودي، ليدخل الثنائي في ازمات كبيرة مع جمهورهما بسبب فكرة الخناق على احمد سعد .