أفادت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، وهي منظمة حقوقية جزائرية، أن الصحافي محمد مولوج الموقوف منذ أكثر من سنة مع سبعة آخرين بتهمة الانتماء إلى "منظمة إرهابية" سيغادر السجن بعدما أصدرت محكمة الجنايات بالدار البيضاء في الضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية ليل الثلاثاء حكما بسجنه سنتين، منها سنة مع وقف التنفيذ، وبالتالي انقضاء مدة عقوبته أثناء توقيفه.
وكتبت زوجة مولوج على صفحتها على فيس بوك: "محمد حر، سيعود إلى البيت هذا المساء".
ووجهت إلى هؤلاء تهمة الانتماء إلى "حركة تقرير مصير منطقة القبائل" المعروفة اختصاراً بـ"ماك" والتي صنّفتها السلطات "منظمة إرهابية".
وبهذا الحكم، يفترض أن يغادر جميع الموقوفين السجن، علما أن النيابة العامة طلبت خلال مرافعتها عقوبة السجن 10 أعوام لمولوج وما بين 15 و12 سنة لباقي المتهمين.
وبحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين فإن "المتهمين قضوا أكثر من سنة في السجن واستنفدوا العقوبة. هم أحرار." كما كتبت على صفحتها غلى فيس بوك.
ومحمد مولوج (43 عاما) كان يعمل في صحيفة ليبرتي (التي توقفت عن الصدور)، أوقف في 13 أيلول/سبتمبر 2021 مع 16 شخصا آخر يشتبه بانتمائهم إلى "ماك" وذلك في إطار تحقيقات أجرتها السلطات يومها في حرائق الغابات وما تخلّلها من جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب بريء.
وسبق له أن "تعرض قبل عدة سنوات لمشكلات مع الأجهزة الأمنية التي حرمته من جواز سفره لعدة أشهر. كما تم اعتقاله عدة مرات" بحسب أحد زملائه.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24
