أستاذ اجتماع: «القاهرة الإخبارية» تستعيد روح الإذاعة المصرية في الثلاثينيات.. «هنا التاريخ» - أخبار مصر
أستاذ اجتماع: «القاهرة الإخبارية» تستعيد روح الإذاعة المصرية في الثلاثينيات.. «هنا التاريخ» - أخبار مصر
قال الدكتور شريف عوض، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة القاهرة، إن قناة «القاهرة الإخبارية» تحمل اسمًا عظيمًا وعملاقًا، وهي عاصمة الدولة المحورية في الشرق الأوسط، جمهورية مصر العربية، إذ تعود القناة الجديدة إلى ذكريات ثلاثينيات القرن العشرين، حيث كان الراديو مصدرًا لنقل الأخبار، مع تدشين الإذاعة المصرية كأول إذاعة عربية، وها نحن في الألفية الجديدة نسعد بتدشين قناة إخبارية تحمل اسم العاصمة المصرية؛ لتمنحنا والعالم أجمع بتغطية إخبارية موسوعية تتمتع بالمصداقية والدقة، فضلا عن التغطية الحية للأحداث المتسارعة في عالمنا المعاصر.
عوض: «القاهرة الإخبارية» مشروع ثقافي تنويري
ويرى «عوض»، أنه دور قناة القاهرة الإخبارية سيعول عليها كثيرًا كمصدر إخباري مصري، يحمل اسم القاهرة، فهي مشروع ثقافي تنويري، يقدم الأخبار وتطور الأحداث بطريقة عصرية تتوافق مع طبيعة وسمات المجتمع الذي نعيش فيه، مجتمع الصورة والفيديو، مجتمع سيبراني يخضع في كل تفاعلاته للفضاء الافتراضي.
وأضاف «عوض» في حديثه مع «الوطن»، أن كل هذا بالإضافة إلى الدور الريادي الذي تقدمه القناة لمصر، عبر استثمار قوتها الناعمة في المعرفة والثقافة والفن، فالقناة مصرية تبث من جميع عواصم العالم لتنطق باللغة العربية: «هنا القاهرة.. هنا عاصمة الثقافة.. التاريخ والأصالة والحضارة»، وبما يحقق الريادة المصرية.
عوض: «القاهرة الإخبارية» تواجه مسؤولية مواجهة الأكاذيب والشائعات
وأشار، إلى أن دور قناة القاهرة الإخبارية يأتي بما تحمله من مسؤولية في مواجهة الأكاذيب والشائعات المنتشرة عبر وسائط إعلامية عديدة، لتقدم لنا الخبر الحقيقي، عبر تقديم سلسلة من التحليلات لتلك الأخبار وتفنيدها من خلال اللقاءات المستمرة مع المتخصصين وأصحاب الخبرة في الشأن السياسي والاقتصادي والاجتماعي عبر العالم أجمع.
واستكمل، أن مصر أمام مشروع رائد، ينطلق عملاقا ويبقى هكذا، من خلال انتقائه لمحتوى إعلامي وإخباري جاد، يترك أثره على مختلف شرائح المجتمع المصري، لتكون المصدر الإخباري المصري الأول الذي يعتمد عليه المصريون في استقاء أخبارهم والتعرف على ما يدور حولهم في العالم المحيط، ومن ثم تكون المرآة الحقيقية للمصريين في تزويدهم بالأخبار ودلالاتها السياسية والاقتصادية.
