أعربت الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة، سعادتها عن مشاركتها بختام رحلة تحويشة مع تحدى تجديف نهر النيل فى نسخته التانية من اسوان لرأس البر.

ونشرت مرسي عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، قائلة : "شرفت بالمشاركة بختام رحلة تحويشة مع تحدى تجديف نهر النيل فى نسخته التانية من اسوان لرأس البر، رحلة تحويشة مدتها 52 أسبوع وصلنا الى ١٢٠،٠٠٠ سيدة تدخر وتقترض وتعمل مشروع متناهي الصغر، السيدات والبنات بيتعلموا فيها ازاى يحوشوا ويقترضوا وازاى معاملاتهم تبقى رقمية في اطار برنامج المشروع القومي لتنمية الاسرة المصرية".

وأضافت “تحدى التجديف كان مع أبطال مصر حاتم قنديل وإبراهيم أيوب، والادارة للفريق ايناس السكاري، وينظموا فرق بنات وشباب للتجديف معهم في كل محطة، أبطالنا جدفوا ١٢٠٠ كيلو فى شهر ووقفوا في ٦٠ محطة في محافظات مصر للنشر الرسائل والتوعية مع فريق عمل المجلس القومي للمرأة” رحلة تحويشة مع تحدى تجديف نهر النيل".

وأكدت أنه “كان هدفها توعية السيدات و البنات للمشاركة فى برنامج تحويشة لتعزيز الشمول المالي للسيدات في مختلف محافظات مصر، ويبدأو مشروعاتهم الخضراء الذكية، وكمان الترويج للأماكن السياحية الجميلة فى مصر، وكان لازم نوصل للسيدات والبنات لحد عندهم، ونيل مصر العظيم كان هو الطريق لتوصيل الرسائل، وكنا على معاد تانى مع ضفاف نيل مصر العظيم فى ختام الرحلة، فى ممشى أهل مصر التحفة الفنية اللى بتزين كورنيش النيل”.

وتابعت"كل الشكر والتقدير لأبطال مصر لمساهمتهم فى نشر الوعى ببرنامج تحويشة وبأهمية الحفاظ علي البيئة ونهر النيل وتاثيرات التغيرات المناخية، كل الشكر للبنك المركزي المصري على شراكة الى هذه اللحظة تعتبر الوحيدة على مستوى العالم بين بنك مركزى وآليه لتمكين المرأة، شكرا لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لتبني برنامج تحويشة ليستهدف اكثر من مليون سيدة ضمن آليات المشروع القومي لتنمية الاسرة والتعاون مع برنامج حياة كريمة".

فيما قالت "شكرا وزارة البيئة، وزارة الموارد المائية والري، وزارة الشباب والرياضة، وزارة السياحة والاثار، شكرا هيئة الأمم المتحدة للمرأة، الاتحاد الاوروبي وسفارة ممكلة هولندا والبنك الزراعي المصري ولجميع الشركات".

وأختتمت "شكرا فريق العمل المحترم من المجلس القومي للمرأة، معهم فرق كتيرة قوي اشتغلت وسهرت، كل الشكر للمشاركين من الشابات والشباب من كل المحافظات في الرحلة من أسوان لرأس البر، كل بنت وسيدة شاركت فى الرحلة عرفت معلومة أكيد هتفيد بيها نفسها ومن حواليها، وبالتالي المجتمع كله يستفيد".